rnواشنطن بوست: إدانة العنف في الشرق الأوسط تدل على تحول في سياسة العداء لأميركاrnتحدثت الصحيفة في افتتاحيتها عن تحول في العداء لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط تجلى من خلال الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت الصحيفة إنه في أعقاب الهجوم على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا ومصر، وصف الكثير من المعلقين العداء لأمريكا في الشرق الأوسط بالشراسة، حتى في ليبيا التي ساعدت الولايات متحدة في الإطاحة بحاكمها المستبد المكروه القذافي. rn
rn كما اتضح، كانت ردود الفعل سريعة، وكان هناك انتقادات واسعة للعنف في كلا البلدين بلغت ذروتها في بنغازي يوم الجمعة الماضي عندما اتجه عشرات الآلاف من سكان المدينة إلى قاعدة ميليشيا إسلامية يُعتقد أن كانت وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية في 22 سبتمبر الماضي. وتوجه أشخاص يحملون لافتات مؤيدة لأمريكا إلى مقر جماعة أنصار الشريعة التي يشتبه في تورطها في قتل السفير الأمريكي في ليبيا برغم نفيها المتكرر. وبعد ذلك أمرت الحكومة الليبية بتفكيك الميليشيات التي ليست تحت سلطتها وقالت إنها يجب أن تنسحب من أملاك الحكومة في غضون 48 ساعة.rnوفي مصر كان هناك إدانة كبيرة للعنف، وصفه كبار الشيوخ والقادة الإسلاميين فيها بالمخزي وأنه ضد الإسلام، حتى أن بعض الفتاوى صدرت تحرمه.rnوتتابع الصحيفة قائلة إن العداء لأمريكا قوة فعالة في الشرق الأوسط العربي، وتظهر العديد من استطلاعات الرأي أن مكانة الولايات المتحدة تراجعت خلال عهد أوباما. وفى منطقة تشهد السلطة فيها فوضى كبيرة فإن العداء لأمريكا مجرد واحدة من أجندات متنافسة، والكثير من الأدلة تشير إلى أن أبطالها من الأقلية، وهذا يعنى أن رد الفعل المناسب من الولايات المتحدة ليس إهمال المنطقة أو قطع المساعدات مثلما اقترح البعض في الكونجرس، ولكن مساعدة القوى المعتدلة في هزيمة وتهميش المتطرفين.rnوفى ليبيا ترى الصحيفة أن أكبر مشكلة تواجهها هي أن حكومتها الديمقراطية الجديدة ضعيفة لدرجة لا تستطيع معها القضاء على المسلحين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد ولا يقبلون بسلطتها، rnإندبندنت: ضحايا الطائرات الاميركية بدون طيار  يثير الغضب في باكستان  rnقالت الصحيفة إن هناك حالة من الغضب بعدما تم الكشف عن أن هجمات الطائرات المقاتلة بدون طيار التي يستخدمها السي أي إيه في باكستان تسقط مسلحا واحدا من بين كل 50 ضحية من ضحايا تلك الهجمات، وهي نسبة ضئيلة للغاية.وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات التي قامت بها تلك الطائرات في المناطق القبلية الباكستانية بلغ حوالي 345 ضربة في غضون السنوات الثمانية الأخيرة، لكنها تكشف عن أسلوب شائع على نحو متزايد يستخدم الآن في الحروب السرية للطائرات الأمريكية بدون طيار يعرف باسم ضربة "الضغط المزدوج".وعلى الرغم من أن الوتيرة العامة للضربات قد تراجعت منذ الهجوم الذي شنه الناتو العام الماضي وأدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا وتوتر العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، فإن الضربات الأولية يتبعها الآن مزيد من الصواريخ في تكتيك يقول عنه النشطاء والمحامون إنه يقتل عددا أكبر من المدنيين، وهو ما يلقى بظلاله على الخوف من مناطق الهجمات، حيث تظل فرق الإنقاذ ساعات قبل التوجه إلى موقع الحادث. rnديلي تلغراف : الملكة إليزابيث كانت مستاءة لترك أبو حمزة ينشر الكراهية rnفي بريطانياrn rn rnأشارت صحيفة الديلي تلغراف إلى تقارير واردة تفيد بتدخل ملكة بريطانيا إليزابيث، شخصيا، للسؤال لماذا لم تقم السلطات البريطانية باعتقال الداعية المتطرف أبوحمزة. ونقلت الصحيفة عن فرانك جاردنر، مراسل الشؤون الخارجية بهيئة الإذاعة البريطاينة الذي يحظى بمصداقية، أن الملكة كانت متضايقة جدا من السماح للرجل الإسلامي المتطرف بالإدلاء بخطب تدعو للكراهية داخل المملكة المتحدة، حتى أنها سألت وزير الداخلية السابق "لماذا لايزال يسمح لأبوحمزة بنشر الكراهية؟".rnويواجه أبوحمزة، الأردني الأصل، وأربعة من الإرهابيين المشتبه بهم احتمالا بالترحيل إلى الولايات المتحدة خلال أيام، ويأتي ذلك بعد تقدمهم بدعوى قضائية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد ترحيلهم من بريطانيا.rnوأكد جاردنر أن الملكة أبلغته بإحباطها إزاء بقاء أبو حمزة حرا في بريطانيا، ذلك قبل أن توجه له اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في أكتوبر 2004. وقال خلال برنامجه على راديو بي بي سي، الثلاثاء، أن الملكة كانت مستاءة جدا لعدم وجود سبيل للقبض عليه، إذ لابد أن هناك قانونا ما انتهكه هذا المتطرف.rn