لندن/CNN تقدم رجل الدين المتشدد، أبو حمزة المصري، المسجون في بريطانيا، بطلب استئناف ضد قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة على خلفية تهم الإرهاب الموجهة إليه، وذلك وفق ما أكده ممثل عن المحكمة البريطانية العليا الأربعاء.ولم يقدم الممثل القضائي البريطاني المزيد من التفاصيل حول الاستئناف والأسس القانونية التي قام عليها، كما لم يشر إلى الوضع القانوني لسائر المعنيين بالقضية.ويواجه أبو حمزة المصري، الذي سبق له أن وصف بريطانيا بأنها "مرحاض"،
rn حكماً قد يصل إلى السجن المؤبد في الولايات المتحدة، بحال إدانته بالاتهامات الموجهة إليه، وهو يواجه منذ عقد من الزمن طلب ترحيله إلى أمريكا علماً أن القضاء البريطاني أدانه بتهم على صلة بالإرهاب وقضى بسجنه منذ عام 2006.والمصري من مواليد مصر عام 1958، وقد حصل على الجنسية البريطانية عبر الزواج في العقد الثامن من القرن الماضي، وسبق له أن عمل بوظيفة حارس أمني في ملهى ليلي بلندن، وهو مشهور بعدة صفات جسدية، بينها يده المقطوعة التي استعاض عنها بخطاف، كما أنه فقد عينه خلال القتال ضد الجيش السوفيتي في أفغانستان.وفي عام 1997، تسلم أبو حمزة منصب الإمامة في مسجد بشمالي لندن، وكان يطلق من على منبره مواقف متشددة ضد الغرب، ما لفت الأنظار إليه، وبرز من بين أتباعه ريتشارد ريد، الذي حاول تفجير طائرة في ميامي بالولايات المتحدة مستخدماً قنبلة وضعها في حذائه، في حادث جاء بعد ثلاثة أشهر على هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.ويعتبر أبو حمزة أن هجمات سبتمبر كانت "حدثاً تاريخياً عظيما،" كما يرى بأن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان "بطلاً،" ووصف انفجار مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003 بأنه "عقاب إلهي" لأن رواده كانوا من المسيحيين واليهود والهندوس.rnوكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد حكمت في أبريل/نيسان الماضي، ضد خمسة متهمين بقضايا إرهابية، بالسماح بإرسالهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمثول أمام المحاكم هناك وقضاء فترة الحكم. وكان أبوحمزة، واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى، من بينهم، وهو مطلوب بـ 11 تهمة وجهتها المحاكم الأمريكية له، من بينها التآمر على عملية الخطف التي وقعت في اليمن في العام 1998، بالإضافة إلى تهم مثل التخطيط لإقامة معسكر لتدريب المجاهدين في منطقة "أوريغون" الأمريكية في العامrn
أبوحمزة المصري يستأنف ضد حكم تسليمه لأمريكا
نشر في: 26 سبتمبر, 2012: 08:03 م