TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الأمن والدفاع النيابية تنفي وجود مسودة قانون الخدمة الإلزامية

الأمن والدفاع النيابية تنفي وجود مسودة قانون الخدمة الإلزامية

نشر في: 27 سبتمبر, 2012: 07:51 م

 بغداد / المدى نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية وجود مسودة قانون الخدمة الإلزامية لتقديمها إلى مجلس النواب , مبينا" أن طرح المسودة يحتاج إلى استقرار امني وسياسي . وقال عضو لجنة الأمن والدفاع عن ائتلاف الكتل الكردستانية في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للأنباء(واخ) ان لجنته  ليست مطلعة على مسودة الخدمة الإلزامية  ونحن بحثنا على هذه المسودة ولا وجود لها . مؤكدا" ليس هناك مسودة لتشريع قانون الخدمة الإلزامية في اللجنة إن كانت قديمة أو جديدة .
وبين عضو اللجنة الأمنية" ان هكذا قانون بحاجة إلى الاستقرار الأمني والسياسي , وفي ظل هذه الأجواء لا يمكن طرح هكذا مسودة .وفي موضوع آخر  حذر عضو في لجنة الأمن والدفاع  ، الحكومة ، من تكرار استهداف القوات الأمنية من قبل المجاميع المسلحة، عادا اياه بـ "المؤشر الخطير"، داعيا الى إعادة النظر في الاستتراتيجية الامنية، لان "زمام المبادرة أصبح بيد الإرهابيين، وليس بيد القوات الأمنية".وذكر النائب شوان محمد طه، ان " المشهد الأمني في العراق مرتبك بصورة عامة، ويتجه يوما بعد يوم نحو الأسوأ"، مشيرا الى ان "الاستتراتيجية الأمنية في العراق غير مجدية، وخاطئة، ومركز القرار الامني غالبا ما تكون خططه تقليدية، ولا تمكّن من التصدي للعمليات الإرهابية".وتابع  النائب عن التحالف الكردستاني، ان "زمام المبادرة بيد الإرهابيين وليس بيد المنظومة الامنية، والإرهابيون هم الذين يختارون الزمان والمكان لتنفيذ عملياتهم، وهم قادرون على القيام بأي عملية إرهابية، وفي الوقت الراهن بدأ الارهابيون يستهدفون المراكز الأمنية ورجال الامن، لكسر معنويات الجيش والمنظومة الدفاعية العراقية"، موضحا ان "معنويات الافراد الامنيين هابطة، وذلك بسبب استهداف الارهاب لعوائلهم او منازلهم، وان المنظومة الامنية اصبحت هدفا سهلا للإرهاب".ودعا طه الحكومة العراقية الى "اخذ هذه المسألة بنظر الاعتبار، حيث ان هناك خروقات امنية بشكل كبير، لكن استهداف القوات الامنية بهذه الدرجة يعتبر مؤشرا خطيرا".وأوضح "علينا كلجنة امن ودفاع نابية ان نرفع توصيات، ونجتمع بمركز القرار"، مشيرا الى ان "ضعف الجانب الاستخباراتي هو السبب الرئيس في الخروقات الامنية، وهذا باعتراف القادة الأمنيين الذين اكدوا ذلك خلال الاجتماعات السابقة".وحول الاغتيالات بسلاح كاتم الصوت، قال طه "لدينا معلومات بسيطة، هي ان هناك مناشئ للكاتم من بعض الدول، ويتم تهريبه الى العراق، وتقوم هذه الدول بتدريب وتأهيل عناصر داخل العراق لصناعة الكاتم، وذلك من اجل الاعتماد على أنفسهم، وان هذه المسألة بحاجة الى اعادة النظر بالمنظومة الامنية، وتفعيل الجهد الاستخباراتي للقضاء على هذه العناصر".وبين عضو لجنة الامن والدفاع النيابية انه " لحد الآن، نرى ان مسألة كاتم الصوت غير واضحة، وهل ان مستخدمي كاتم الصوت هم ارهابيون، ام هناك مجاميع مسلحة تعمل لصالح دول اخرى تعمل على إرباك الوضع الامني في العراق".ويشهد العراق اضطرابا في الوضع الامني، من تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات لمسؤولين حكوميين، في ظل استمرار الخلافات بين مختلف الكتل السياسية، وتبادل الاتهامات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون، لاسيما فيما يخص تسمية المرشحين للوزارات الامنية وتشكيل مجلس السياسيات الاستراتيجية العليا وتحقيق التوازن في مختلف مؤسسات الدولة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram