الإيكونوميست: فرحة حماس بانتخاب مرسي تحولت إلى استهجان بسبب سياسته مع غزةتحدثت الصحيفة عن علاقة النظام الجديد في مصر، وقادته الإسلاميين بإخوانهم في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وقالت إنهم فشلوا في احتضانهم حتى الآن.وأشارت المجلة إلى أن ابتسامة حماس بعد انتخاب محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، رئيسا لمصر في يونيو الماضي
rn تحولت إلى استهجان منذ الزيارة الأخيرة لإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في قطاع غزة إلى مصر. فالاجتماع المتوقع مع الرئيس المصري لم يحدث أبدا، وعاد وفد من حماس مكون من 20 مسؤولا بها خالي الوفاض رغم تقديمه خططا لرفع مستوى اتصال غزة بشبكة الكهرباء في مصر وتسريع نقل الوقود الذي تبرعت به قطر وفتح منطقة للتجارة الحرة على الحدود المشتركة بين الجانبين. ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من هنية قوله إنهم، أي المسؤولين في مصر، يقولون إنهم لا يزالون يدرسون الملفات.rnومضت الصحيفة قائلة إن الأمر برمته يبدو وكأن الأمور تسير في ظل مصر القديمة. فرئيس الحكومة هشام قنديل طلب من هنية التصالح مع حركة فتح والرئيس محمود عباس في الضفة الغربية لو أراد أن تتحسن العلاقات مع مصر. كما أن المسؤولين المصريين قالوا أيضا إن آفاق علاقات أقوى بين مصر وحماس قد تضررت كثيرا بفشل الحركة في كبح جماح السلفيين المتشددين الذين يقاتلون القوات المصرية في سيناء والذين لديهم وجود في غزة.rnوبالتالي فإن السلطات المصرية الجديدة تضع المصالح الوطنية قبل الإسلامية، وفقا لتعبير مسؤول إسرائيلي، كما وصف رجل غاضب من حماس مرسي بأنه "مبارك بلحية"، في إشارة إلى استمرار السياسات التي كان يتبناها الرئيس السابق الذي كان يتعاون مع إسرائيل لحصار غزة، وهناك البعض من الإخوان المسلمين لا يشعرون بالسعادة من موقف مرسي من حماس. rnنيويورك تايمز: المرزوقي: الاحتجاجات العنيفة أعطت انطباعاً بفشل المشروع الديمقراطي في بلدان الربيع العربيrn rn rn rnقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي، إن المظاهرات العنيفة التي شهدتها العديد من البلدان الإسلامية وعلى رأسها دول الربيع العربي، أقنعت الكثيرين في أنحاء أوروبا وأمريكا أن الثورات العربية التي بدأت عام 2010 قاربت على التلاشي وأن المشروع الديمقراطي فيها قد فشل. rnوأشار في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن هناك إحساسا بالمرارة، وأن هناك كارثة ما ستحل بدلا من الحماس والتفاؤل عقب سقوط الطغاة في تونس ومصر، فهناك حديث متشائم بشـأن خريف إسلامي وشتاء سلفي بعد فشل مفترض للربيع العربي.rnويشير للمشككين، أن الدين هو القوة الدافعة في السياسة العربية، غير أن الشعارات المناهضة للغرب وقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، دليل على صراع الحضارات بين الإسلام والغرب. وفيما أن مثل هذه المخاوف مفهومة، فإن التهويل ليس في محله، فالثورات العربية ليست موالية أو معادية للغرب، لأنها ببساطة لا تتعلق بالغرب وإنما تختص بالأساس بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية وليس الدين أو الشريعة.rnويتابع قائلا: إن الطابع الديمقراطي في تونس ومصر وغيرها من البلدان سمح لعدد من المتطرفين الخوض داخل النظام السياسي، لكن هذا دحض نهائيا السرد القائل إن الإسلام والديمقراطية غير متوافقين. فالإسلاميون هم فاعلون سياسيون مثل غيرهم، وهم ليسوا في مأمن عن الانتقاد من غيرهم.rnrn
صحافة عالمية
نشر في: 28 سبتمبر, 2012: 09:20 م