بغداد /إيناس طارق تستعد بغداد لاحتضان 150 شركة عربية وعالمية على ارض معرض بغداد الدولي يوم الأربعاء المقبل. وأفادت محافظة بغداد في بيان صحفي إن" 150 شركة عراقية وعربية وأجنبية، إضافة إلى خبير سيشاركون في معارض نوعية للنفط والغاز والسيارات والملابس والجلود ستقام يوم الأربعاء المقبل على معرض بغداد الدولي وعلى مدى أربعة أيام.
rnوأضافت المحافظة أن "الهدف من إقامة المعارض النوعية هو الارتقاء بالاقتصاد العراقي ومناقشة واقع الاقتصاد العراقي"، مشيرة إلى أن "المحافظة ستعقد مؤتمرا موسعا على مدى ثلاثة أيام لمناقشة التحديات الأساسية لازدهار بيئة الأعمال في المجال النفطي وسبل تحريك عمل القطاع الخاص وحجم الصفقات التجارية". rnواعتبرت المحافظة المعارض المقامة "حدثا بارزا للحديث عن تطلعات بيئة الأعمال"، لافتة إلى أن "المعرض سيجمع القطاع الخاص والقطاع العام ومعرفة آخر الخطوات الاقتصادية وسبل المساهمة في بناء الاقتصاد العراقي". من جانبه قال المنسق الإعلامي محمد شريف للمعرض في تصريح للمدى إن تركيا قامت بإنفاق 20 مليون دولار لأعمار المعرض بالتنسيق مع المحافظة لافتاً إلى أن الشركات المشاركة بالمعرض معظمها تركية وسورية ومصرية وألمانية. وبخصوص الأزمة بين بغداد وأنقرة بخصوص شح المياه في العراق أشار شريف إلى أنها تدخل في إطار السياسة ،موضحاً أن التبادل التجاري لم يتأثر .rnوكانت محافظة بغداد أعلنت، في السادس من أيلول الحالي، أنها تقوم حاليا بتنفيذ 30 مشروعا في معرض بغداد الدولي من بينها إنشاء 15 قاعة جديدة مخصصة لعرض منتجات الشركات المشاركة في المعرض، إضافة إلى قاعات لاستقبال الشركات الأجنبية ومشاريع أخرى تتعلق بالبنى التحتية. وأكد مدير معرض بغداد الدولي صادق حسين سلطان، في شهر تموز الماضي لـ"السومرية نيوز"، أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص 500 دونم من الأراضي لإنشاء معرض بغداد الدولي الجديد في مجمع قصور الفاو "، مشيرا إلى أن " كثرة الزحامات التي تحدث أثناء إقامة دورة معرض بغداد السنوية فضلا عن ضخامة المعارض الدولية دفعت وزارة التجارة بالبحث عن مكان بديل للمعرض الحالي". يذكر أن الشركة العامة للمعارض تأسست عام 1959، وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية، حيث انضمت الشركة خلال سنة 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس، وأقيم أول معرض عراقي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية، واستمرت الدورات حتى دخول القوات الأميركية إلى البلاد سنة 2003، ثم توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد، ويعاني معرض بغداد الدولي إهمالاً كبيراً في معظم قاعاته التي أصابها الدمار بسبب عمليات السلب والنهب بعد إعقاب 2003.rn
بـــغداد تــحتــــضن 150 شــركة في معـــرضها الــدولـــي
نشر في: 29 سبتمبر, 2012: 07:36 م