علاء حسن صورة زميلي و أستاذي احمد المهنا المنشورة في اعلى عموده اليومي بجريدة المدى تعرضت خلال الاسبوع الماضي الى تشويش غير مقصود، عالجه ابو زيد بإرسال صورة جديدة،نشرت مع ما كتبه عن حصر السلاح بيد الدولة الاربعاء الماضي، فحسم تساؤلات واستفسارات القراء حول اسباب اختياره صورة بلقطة بعيدة، والاخيرة كانت قريبة الغت الشائعات بشأن" حصر الصور بيد الزميل علي حسين " وليس السلاح بكل اشكاله وانواعه.
rn قراء المدى طالما طرحوا سؤالا عن أسباب رفض الزميل علي حسين نشر صورته في العمود الثامن، لان البقية من كتاب الاعمدة باستثناء الزميلين عدنان حسين وسرمد الطائي، صورهم مرافقة لاعمدتهم بعد استجابتهم لدعوة ادارة التحرير، ولم يخطر في بالهم اطلاقا ان يكون وراء هذا التوجه دوافع اخرى فارتضوا بقسمتهم، لكن رغبتهم في نشر صورة علي حسين مازالت قائمة.rnفي امسية جمعت عددا من الاعلاميين بصاحب العمود الثامن، هناك من استفسر منه عن سبب امتناعه عن نشر صورته، وبعد سجال ونقاش طويل، أسفر اللقاء عن احتفاظ كل طرف برأيه، وخرج الجميع بنتيجة "حصر الصور بيد علي حسين " والرجل استقبل المقولة برحابة صدر وروح رياضية، طالما ان مهمته تتعلق بحصر صورة الكاتب، والقضية لا تتعدى العمل الصحفي ومن المستحيل تفسيرها، بأنها خطوة باتجاه الاحتفاظ برشاشة او مسدس او حتى خنجر عفجاوي.rnكان احد كتاب الاعمدة في صحف النظام السابق يحرص على تغيير صورته في كل شهر، لأنه يزعم بان رسائل المعجبات تطلب منه تغيير الصورة، فمرة يظهر بالزي الزيتوني، وفي أخرى يقلد وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، وفي الثالثة بابتسامة عريضة وفي الرابعة متجهم الوجه، لان ظروف العراق وقتذاك لم تسمح لأحد بالابتسامة نتيجة التعرض" للعدوان الثلاثيني" وما أعقب ذلك من أحداث بعد حرب الخليج الثانية، رئيس التحرير اخبر صاحب العمود عن سر اختياره صورة يمكن وصفها بأنها تفزز الخيل، فرد الكاتب :" نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية، وتراجع المشروع القومي النهضوي، قررت اختيار هذه الصورة للتعبير عن الواقع المر واحتجاجا على تعرض العراق لعدوان ثلاثيني " لم يرد رئيس التحرير على كاتب العمود وهو بالمناسبة كان ضابطا مجندا برتبة نقيب.rnعلى نظرية النقيب صاحب المعجبات كما يدعي ويزعم، لابد ان تكون صورة كاتب العمود منسجمة مع مضمون ما يكتب، واستاذنا ابو زيد طالما يشير الى مواقع الخلل بطريقته الخاصة في توجيه النقد لاداء الحكومة، وتعثر مسار العملية السياسية، وتعطيل فرص توطيد التجربة الديمقراطية في العراق، وكثيرا ما سمعنا منه ان استخدام المواجهة المباشرة في بلد معروف باضطراباته الأمنية قد تؤدي الى طركاعة تطال من يصر على استخدام التواثي لملاحقة المفسدين، ورافضي حصر السلاح بيد الدولة.rn
نص ردن:صورة احمد المهنا
نشر في: 29 سبتمبر, 2012: 07:51 م