TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 29 سبتمبر, 2012: 08:03 م

علاقة أميركا بمصر باتت محل تدقيق كبير بعد انتخاب رئيس إخوانيتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن قيام رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المعنية بالمساعدات الخارجية، بعرقلة مساعدات لمصر قيمتها 450 مليون دولار، الجمعة، إثر الجدل الخاص بالمساعدات المالية لمصر بسبب المخاوف الخاصة بسياسات الحكومة الجديدة، خاصة في أعقاب اعتداء متظاهرين على السفارة الأمريكية في القاهرة قبل أسبوعين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه عندما أخطرت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، الكونجرس بشأن ضخ المبلغ صباح الجمعة، اشتعل الجدل الخاص بالمساعدات الخارجية وتعامل إدارة باراك أوباما مع الأزمات في العالم العربي.وأضافت أن النائبة الجمهورية كاي جرانجر، أعلنت على الفور أنها ستستغل منصبها كرئيسة لجنة المخصصات، لمنع إرسال هذه الأموال. وقالت إن العلاقة الأمريكية مع مصر "لم تكن أبدا محل تدقيق كبير" كما هو عليه في أعقاب انتخاب الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.وأضافت في بيان أصدره مكتبها قبل إعلان الإدارة الأمريكية عن حزمة المساعدات: "لست مقتنعة بالحاجة الملحة لهذه المساعدة ولا يمكنني دعمها في هذا الوقت". وفى إشارة إلى الصراع بين إدارة أوباما والكونجرس، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، خلال اجتماع لمجموعة الثماني في الأمم المتحدة، الجمعة، إن العالم في حاجة ماسة لعمل المزيد من أجل دعم الحكومات التي ظهرت في أعقاب الربيع العربي بما فيها حكومات مصر وليبيا وتونس.ومن دون الإشارة إلى المساعدات الخاصة بمصر على وجه التحديد، أضافت كلينتون: "إن أعمال الشغب والاحتجاجات الأخيرة فى جميع أنحاء المنطقة قد جلبت التحديات الخاصة بالتحول الديمقراطي إلى مستوى أكثر وضوحا. فالمتطرفون يحاولون بوضوح خطف هذه الحروب والثورات لتعزيز أيديولوجيتهم وأجندتهم، لذا يجب على شراكتنا أن تمكن أولئك الذين يرغبون أن يرون بلدان ديمقراطيات حقيقة".وكشف مصدر رفيع بالخارجية الأمريكية للصحيفة عن استعداد الإدارة الأمريكية للتشاور مع أعضاء من الكونجرس في الأيام المقبلة، للتأكيد على أن دعم هذه المساعدات يصب في مصالح الولايات المتحدة، من خلال تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية في مصر وعلى مستوى المنطقة. هذا بينما دعا لمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني، في نيويورك الثلاثاء، إلى إعادة تخطيط هذه المساعدات بحيث يتم تركيزها على فتح مزيد من الفرص الاستثمارية في القطاع الخاص بدلا من التوجيه المباشر للأموال. وهو التحول الذي أشار مسئولون من إدارة أوباما أنه يجرى وضعه.وبينما لم يتحدث رومني عن المساعدات الخاصة بمصر مباشرة، فإنه أشار إلى انتماء الرئيس محمد مرسي للإخوان، باعتباره أحد الأمور المقلقة في الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع الحرب في سوريا وسعى إيران لامتلاك سلاح نووي ومقتل السفير الأمريكي في بنغازي.rnضغوط داخل الكونغرس للاعتراف بمنظمة خلق كجماعة معارضةذكرت صحيفة الغارديان أن أعضاء من الكونجرس ومؤيدين لمنظمة خلق، يمارسون ضغوطا على إدارة الرئيس باراك أوباما للاعتراف بالجماعة، كجماعة معارضة للحكومة الإيرانية، بعد أن تتم إزالتها من قائمة "المنظمات الإرهابية". وقد أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عدم اعتبار منظمة خلق كجماعة إرهابية، في أعقاب حملة ممولة على نحو جيد لتغيير صورة الجماعة، التي تم حظرها في 1997، بسبب تاريخها من العنف ضد الأمريكيين، واغتيال الساسة الإيرانيين.  وقالت الخارجية الأمريكية، إنها لم تتجاهل تاريخ الأعمال الإرهابية لمنظمة خلق، وأن لديها مخاوف خطيرة بشأن المنظمة، خاصة فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب انتهاكات ضد أعضائها. غير أن نبذ الجماعة للعنف وعدم قيامها بأعمال إرهابية لأكثر من عقد من الزمان دفع الولايات المتحدة لقرار حذفها من قائمة الإرهاب.وتجمع أكثر من 20 جماعة أمريكية إيرانية موالية لمنظمة خلق في الولايات المتحدة، بعضهم تبرع بمبالغ كبيرة لشن حملة سياسية، ودفعوا لشركات أمريكية مختصة للضغط داخل الكابيتول هيل بشأن رفع الحظر السياسي عن الجماعة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram