بغداد/ نورا خالد تصوير/ مهدي الخالدي أسماء صفاء فنانة تألقت بأدوار متميزة، ودخلت الفن عن طريق المصادفة بعد ان شاركت (كومبارس) في احدى المسرحيات، فلفتت انتباه المخرجين لها لحضورها المتميز واطلا لتها الجميلة. في عام 1999 كانت بداية مشوارها الفني.
* لنبدأ من النهاية ما آخر اعمالك؟- اّخر أعمالي مسلسل (ذكرى وطن)، ومسلسل (سري للغاية) وعرضا على قناة الرشيد في شهر رمضان الماضي. *ما رأيك بالمسرح الآن؟ - المسرح العراقي من أهم المسارح العربية، له تاريخ عريق وحضورمتميز في المهرجانات المحلية والعربية وفي أغلب المحافل الدولية وينال الجوائز، ولكن اريد ان اقول ان المسرح هو مسرح سواء كان جاداً أم شعبياً فهو يحمل فكرة معينة تصل الى الجمهور.وأنا أجد نفسي في المسرح لأنه يبرز طاقات الفنان وهو بمواجهة الجمهور، اضافة الى انه يصقل موهبته. * يقال ان الكثير من المسلسلات اصبحت فاقدة لنكهتها العراقية ماالسبب برايك؟ - هناك ضعف وخلل في الدراما العراقية، والسبب في ذلك ان اغلب المسلسلات تنجز في الخارج بعيداً عن شوارع وبيئة العراق وبما ان العراق يختلف عن كل بلدان العالم لذلك يشعر الجمهور بالغربةعن هذه المسلسلات التي تنجز خارج بلدهم ولكن هنالك اضطرار لعدم توفر الاجواء المناسبة عندنا لانجاز تلك الاعمال. واريد ان اضيف ان الفنان العراقي مظلوم ولا توجد مؤسسات لدعمه فحتى الأجور التي يحصل عليها غير كافية لتضمن له العيش بصورة كريمة، على الرغم من شجاعته، فالفنان العراقي بقي يعمل رغم الظروف الصعبة التي مرت عليه.