اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > لورنس.. بمناسبة زيارته إيطاليا عام 1912

لورنس.. بمناسبة زيارته إيطاليا عام 1912

نشر في: 1 أكتوبر, 2012: 06:08 م

ترجمة/ عادل العاملاحتُفل في غارغنانو بإيطاليا مؤخراً بمئوية وصول الروائي البريطاني الشهير د. هـ. لورنس ( 1885 ــ  1930 ) هناك عام 1912. و قد تضمن الاحتفال معرضاً قاد الزوار عبر تاريخ لو  رنس الكامل على بحيرة غاردا، ناسجاً كلمات المؤلف واللوحات النادرة الرؤية مع أدبية عالمية لثلاثة أيام ركّزت على بحيرة غاردا باعتبارها الدافع لرحلة البحرية الملحمية نحو الشمس، وجمعت بين خبراء أدبيين من أربعة بلدان. و كان لورنس قد وصل إلى غارغنانو يوم 18 أيلول
rn من عام 1912، بعد قضائه الصيف متنزها على جبال الألب مع مرافقته فريدا فون ريشتوفن، حيث استقرا على الحافة الشمالية للبحيرة، و اتخذا منزلاً لهما في غارغنانو. ويُعتبر وقت لورنس فيها أكثر أوقات حياته إنتاجيةً. فأكمل هناك روايته (أبناء و عشاق)، وكتب مسرحيتين، وكتاب أسفاره (الغسق  في إيطاليا)، وبدأ كتابة (قوس القزح) و(نساء في حب).    rnو كان لورنس، و اسمه الكامل ديفيد هيربرت ريتشاردز لورنس (1885  ــ 1930 )، روائياً، و شاعراً، و كاتباً مسرحياً، و كاتب مقالات، و ناقداً أدبياً و رساماً، اشتُهر باسم د. هـ. لورنس على صعيد النشر، و بروايته المثيرة للجدل و التي عرّضته للمحاكمة في وقتها، ( عشيق الليدي تشلترلي ). rnو تمثّل مجموعة أعماله انعكاساً موسعاً على التأثيرات المجردة من الإنسانية للحداثة والتصنيع. ففيها، يواجه لورنس قضايا تتعلق بالحيوية و الصحة ، و العفوية، و الغريزة العاطفية.rnو قد أكسبته آراؤه الكثير من الخصوم و تحمّل الكثير من الظلم الرسمي، و الرقابة، و إساءة التقييم لعمله الإبداعي على مدى النصف الثاني من حياته، الذي قضى الكثير منه منفياً باختياره و كان يدعوه بـ " الحج الهمجي savage pilgrimage ". و في الوقت الذي توفي فيه، كان معروفاً لدى الرأي العام بالخليع أو الفاسق الذي قد أضاع مواهبه المعتبرة. و قد أظهر الكاتب الانكليزي إ. م. فورستر (1879 ــ  ( 1970 في إعلان نعيه، تحدياً لهذا الرأي أو وجهة النظر الشائعة، واصفاً لورنس بـ " أعظم روائيي جيلنا خيالاً ". و في وقتً لاحق، أبدى ناقد كمبرج المؤثر ف. ر. ليفيس مناصرته لما تمتع به لورنس من كمال فني و رزانة أخلاقية، واضعاً الكثير من أدب لورنس القصصي ضمن " الموروث العظيم " المعترف به للرواية الانكليزية. أما الآن، فإن كثيرين يعتبرون لورنس مفكراً رؤيَوياً visionary و ممثلاً مهماً للحداثة في الأدب الانكليزي، كما جاء في موسوعة ويكيبيديا للانسكلوبيديا الحرة.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram