هولير: ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب في كردستانتقول صحيفة هولير في خبر لها أن معدلات الإصابة بأمراض القلب في اقليم كردستان ارتفعت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن الدكتور مظفر عبد الرحمن رئيس جمعية أمراض الصدر والقلب قوله إن المعدلات العمرية للإصابة بامراض القلب قد انحدرت الى اعمار صغيرة بعد أن كانت تظهر في الأعمار بعد الخمسين، إذ ان الاصابات باتت تظهر بين الشباب ايضا، معللا ذلك بزيادة معدلات التدخين والتكنولوجيا والسمنة،
وأضافت الصحيفة ان إحصاءات وزارة صحة الإقليم تشير الى ان الإصابات القلبية تجاوزت الـ 25 الف اصابة عام 2010 والدماغية تجاوزت الخمسة آلاف، فيما تجاوزت الجلطات القلبية في عام 2011 الـ 19 الف اصابة والدماغية الثلاثة آلاف. وكتبت الصحيفة في خبر آخر، بان صادرات إيران الى اقليم كردستان في تزايد فيما تراجعت صادرات الإقليم الى إيران.  ونقلت الصحيفة عن احمد شيخة احد التجار الكبار الذين يتعاملون مع إيران ان تصدير السكائر والمواد الكهربائية الى ايران قد تراجع كثيرا لان هذه المواد يجري شراؤها من الخارج بالدولار.rnهاولاتي: لقاء سري بين الوطني والتغيير تقول صحيفة "هاولاتي" إن الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير التقيا مرة أخرى في شخص زعيميهما جلال الطالباني ونوشيروان مصطفى. وأضافت الصحيفة ان اللقاء الثاني جرى بشكل سري وبعيداً عن وسائل الإعلام،  وان الزعيمين ناقشا حصيلة الاجتماع الأول الذي جرى بعد عودة الطالباني من ألمانيا. وأضافت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها تشير إلى ان الزعيمين بحثا مسألة التباحث مع الأطراف الكردستانية الأخرى بما فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني من اجل التوصل إلى تسوية توافقية لحسم ملف النقاط التي جرى الاتفاق عليها في الاجتماع الأول وأهمها تعديل القوانين ذات الطابع الوطني، وأكدا ضرورة التوصل إلى آلية لحسم المشاكل الداخلية في الإقليم ليصبح الكرد في هذه المرحلة الحساسة أصحاب خطاب موحد.وفي موضوع آخر تقول الصحيفة إن الجماعة الإسلامية والحركة الإسلامية الكردستانية حسمتا موقفيهما المؤيد لتشكيل قائمة إسلامية واحدة للدخول إلى الانتخابات المقبلة فيما لم يحسم الاتحاد الإسلامي الكردستاني موقفه بعد. ونقلت الصحيفة عن محمد حكيم المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الكردستانية قوله إن من الضروري تشكيل تحالف استراتيجي بين الأحزاب الإسلامية مثلما هو موجود بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. فيما يرى عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي هيوا ميرز أن مسألة الدخول في قائمة إسلامية موحدة لا تزال خيارا يمكن دراسته بشكل جدي.