علاء حسن النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ بانه واحد من المستشارين المسيئين لرئيس الحكومة نوري، جاء ذلك في لقاء اجرته صحيفة الغد نشر الاحد الماضي، موضحا في معرض رده على سؤال يتعلق باتهامه مستشاري المالكي بانهم وراء خلافاته مع شركائه:" مع الاسف كلهم اساؤوا له، واكثرهم علي الدباغ يذهب الى الاتراك ايام تشكيل الحكومة ويقول لهم صعب اختيار المالكي، واريدكم ان تدعموا ترشيحي، وكان يقول لقطر وسوريا الكلام نفسه "
rn المفيد جدا ومع استمرار الازمة السياسية في العراق مند نهاية العام الماضي نتيجة اتساع الخلاف بين الاطراف المشاركة في الحكومة، نقل ما قاله النائب عن الدباغ لانه يكشف عن خلاف اخر بين بعض اعضاء الائتلاف الواحد، فتابع الشابندر: في احد المرات عمل الدباغ شيئا يندى له الجبين عند محاولة جمع المالكي مع بشار الاسد عقب تفجيرات وزارتي العدل والخارجية فقال المالكي اريد لقاء الاسد، فقمت بترتيب اللقاء وقدمت قائمة باسماء الوفد الذي سيزور دمشق، وبعد يومين جاءني مسؤول سوري ليخبرني بان هناك قائمة اخرى واسمي ليس فيها وان اي شيء اقوله لن يؤخذ به، وبطلب رسمي من المالكي سألت المسؤول السوري من اخبرك بذلك فقال شخص من عظام الرقبة، اي من المقربين من رئيس الحكومة، وتبين انه علي الدباغ والمالكي عرف بالامر فكاد يعتقل الدباغ في سوريا لانه زور رسالة رسمية من رئيس بلد موجهة الى رئيس اخر".rnالخلاف بين النائب والناطق سبق ان تداولته وسائل الاعلام المحلية، والغريب في الامر انه يتعلق بشخصين ينتميان الى ائتلاف دولة القانون، وخاضا الانتخابات التشريعية السابقة بقائمة واحدة بمعنى انهما من اشد المتمسكين ببرنامج القائمة الانتخابي، وهو معروف ومعلن، وعنوانه العريض خدمة الشعب العراقي بتطوير المستوى المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية ثم الانتقال الى مصاف الدول المتقدمة في المنطقة، ومثل هذه الانجازات مازالت على لائحة الانتظار، لان الخلاف السياسي دخل البيت الواحد مازال قائما، ولم تتحقق الظروف المناسبة لحسم الصراع التاريخي الازلي بين الراغبين في تولي السلطة ومن وصل اليها عن طريق صناديق الاقتراع والتداول السلمي.rnللمطرب الراحل داود القيسي اغنية تتحدث عن انجاز "حكومة الثورة" في العام 1968 مشروع الدواية الاروائي باشراف وزير الزراعة وقتذاك عزة الدوري، المطرب كان يردد مع الكورس "سنتين باسبوع انتهت بيها العقول احتارت " بمعنى ان المشروع كانت مدة انجازه تتجاوز السنتين، ولكن بجهود السواعد الخيرة انجز باسبوعين، وهنا يكمن الاعجاز الثوري الكبير في تطوير الدواية الناحية التابعة لمحافظة ذي قار، المعروفة الان بان ارضها لاتعرف غير الشوك والعاكول بعد مغادرة الفلاحين القرية لشح المياه، والمشكلة تقف وراءها تركيا لانها لم تلتزم بالاتفاقيات بين الدول المتشاطئة فحرمت العراق من حصته المائية، وبالعودة الى ماقاله النائب الشابندر بطلب الدباغ الدعم التركي لتولي منصب رئيس الحكومة ربما يتحقق انجاز تاريخي لاهالي الدواية، يجعلهم يواصلون زراعة الحنطة والشعير بسواعد بنفسجية بذات الهمة والاندفاع في يوم الادلاء باصوات الناخبين لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان الحالي وهو الاخر "بيه العقول احتارت". rnrn
نص ردن :الشابندر الدباغ
نشر في: 2 أكتوبر, 2012: 09:37 م