rnالشرطة المصرية لم تتجاوز ماضيها القمعي بعد الثورةrnتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن اثنين من جرائم الشرطة التي شهدتها مصر الشهر الماضي، مما يثير المخاوف ببقاء البلاد دون أن تتجاوز ماضيها القمعي بعد الثورة.الحادث الأول، كما تنقله الصحيفة عن نشطاء حقوقيين، هو مداهمة للشرطة على أحد المقاهي ببلدة ميت غمر،rn
rn وخلال عملية التفتيش، قام أفراد الشرطة بضرب صاحب المقهى. وحينما ذهب عاطف المنسي، 47 عاما وأحد جيران صاحب المقهى، إلى نقطة الشرطة للشكوى، تعرض هناك للضرب المبرح حتى الوفاة، وفق تأكيد المبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وخلال تجمع الأهالي الغاضبين أمام القسم، قام ضباط الشرطة بإطلاق النار على الحشد، مما أسفر عن مقتل شخص آخر، سيد عادل، الذي لا يتجاوز الـ27 من عمره. وتشير نيويورك تايمز الى أن هذين الحادثين وغيرهم من التقارير الخاصة بانتهاكات ترتكبها الشرطة في مصر، يثير بشدة المخاوف إزاء الحكومة المصرية الجديدة، التي كانت تتعلق بها الآمال أن تملأ الفراغ الأمني بعد الثورة، وأن تعمل على إعادة إصلاح الشرطة التي واصلت نهجها القديم في القمع.rnوأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تقرر منظمة العفو الدولة، الذي صدر الثلاثاء، الخاص بالانتهاكات الحقوقية التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة خلال الـ18 شهرا التي أعقبت الثورة، حيث قال التقرير إنه لم تكن هناك أي جهود لحصر الانتهاكات الماضية أو لإعداد الضباط لعهد جديد، فلم تتخذ السلطات أي خطوات رئيسية نحو كبح جماح الشرطة.rnوتقول الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين، التي عانت من وطأة قمع الدولة طيلة عقود، خيبت آمال المدافعين عن حقوق الإنسان الذين افترضوا أنها بعد وصولها للسلطة ستعمل على إصلاح الأجهزة الأمنية كأولوية لها.rnفعلى الرغم من الوعود الكثيرة، لم يكن هناك سوى قليل من الأدلة على مثل هذا الإصلاح، تقول الجماعات الحقوقية. وتؤكد العفو الدولية أنه منذ تولى الرئيس محمد مرسى، الذي ينتمي للإخوان، الرئاسة، تستمر الانتهاكات الحقوقية من قبل الشرطة.rnومؤخرا قتل بائع متجول على يد ضابط بشرطة السياحة بعد مشادة كلامية. وعندما وقعت اشتباكات بين أهل الضحية والشرطة تم اعتقال 16 شخصا بينهم طفل يبلغ 14 عاما تعرض للضرب داخل الحبس، وتشير أمنستي إلى أن الضابط القاتل تم إطلاق سراحه بكفالة. rnتراجع كبير في الناخبين المسجلين في أميركا مقارنة بانتخابات 2008 rnقالت الصحيفة، إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة يكافحان من أجل التواصل مع ناخبين جدد في السباق الرئاسي، بعدما أظهر مسح أجرته الصحيفة تراجع كبيرا في أعداد الناخبين المسجلين لانتخابات هذا العام مقارنة بأعداد المسجلين في انتخابات عام 2008.ووجد استطلاع الصحيفة الذي أجرته في ست ولايات متأرجحة، والتي تعتمد نتائج الانتخابات عليها، أن تسجيل الناخبين الجدد بين يناير وأغسطس من هذا العام منخفض بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة في عام 2008. ويتضح التراجع في عدد من الولايات التي تصوت للديمقراطيين، وهو مؤشر محتمل على أن فريق إعادة انتخاب باراك أوباما لم يكن قادرا على مطابقة المستويات الاستثنائية من تسجيل الناخبين مثلما كان الحال قبل أربع سنوات.rnوتشير الصحيفة إلى أن الولايات الست المتأرجحة التي شملها الاستطلاع هي كولورادو وأيوا وفلوريدا ونيفادا وأوهايو وفرجينيا، والتي يتقاتل عليها باستماتة أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، حيث يسعى كلا المرشحين، إلى دعم حزبيهما، إلى الحصول على أكبر نسبة إقبال على المشاركة بمحاولة جذب ناخبين جدد لتسجيل أسمائهم.rnوتشير الصحيفة إلى أن الجمهوريين اتبعوا هذا العام سياسة عدوانية في تحدي القوائم الانتخابية في محاولة لتملق ما يقولون أنه أسماء مزورة، مما جعل الحزب الديمقراطي ومنظمات حقوق الناخبين تتهم الجمهوريين بالعمل بشكل ضار على محاولة تقليص عدد السود والفقراء وكبار السن والشباب المسجلين. rnمستشار بالأمم المتحدة يحذر بريطانيا من تسليم أبو حمزة المصري لواشنطن rnحذر مستشار رفيع المستوى بالأمم المتحدة من أن الحكومة البريطانية ستكون متواطئة في التعذيب لو قامت بترحيل أبو حمزة المصري ورفاقه المشتبه في كونهم إرهابيين إلى الولايات المتحدة.rnوكتب خوان مينديز، المقرر الخاص بالأمم المتحدة في شؤون التعذيب وسوء المعاملة، أمس بالصحيفة، محذرا حكومة لندن من أن المضي قدما في ترحيل أبو حمزة البالغ من العمر 54 عاما، إلى جانب أربعة من المشتبه بهم بينهم بابار أحمد، سيمثل انتهاكا لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. وأشار إلى أن الحبس الانفرادي لهم في السجون الأمريكية المشددة يرقى إلى التعذيب.rnوكشف مينديز عن مخاوفه للصحيفة في الوقت الذي عاد فيه محامو رجل الدين المتشدد إلى المحكمة العليا في بريطانيا في محاولة أخيرة لمنع ترحيله وكسب مزيد من الوقت المطلوب لإجراء فحوصات طبية بسبب اعتلال صحته.rnوأشار المسؤول الأممي إلى أنه أرسل رسالة للتعامل مع احتمال ترحيل خمسة أشخاص إلى الولايات المتحدة، من المحتمل أن يتعرضوا للحبس الانفرادي. وذكر أن معاهدة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب تنص على أ
صحافة عالمية
نشر في: 3 أكتوبر, 2012: 07:40 م