بغداد/ المدى دعا رئيس الحكومة نوري المالكي،امس الخميس، اعضاء مفوضية الانتخابات الى اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها وعدم الاستجابة للضغوط، فيما اعرب اعضاء المفوضية عن تفاؤلهم بامكانية انتهاء الاستعدادات لاجراء الانتخابات المحلية في اسرع وقت. وقال المالكي في بيان له،الخميس،تلقت المدى "، نسخة منه، على هامش استقباله اعضاء مفوضية الانتخابات إن " من الضروري تحكيم قواعد العدل وعدم التمييز او الانحياز لاي جهة سواء كانت سياسية او قومية او دينية او طائفية"،
 داعيا الى "اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد دون اي تأخير".ودعا المالكي "اعضاء مفوضية الانتخابات الى عدم الاستجابة للضغوط او المطالب التي تكون خارج معايير العدل والحق"، مؤكدا دعم الحكومة لمفوضية الانتخابات ومساندتها من اجل اجراء انتخابات شفافة وسليمة".من جانبهم ابدى اعضاء مفوضية الانتخابات تفاؤلهم بامكانية الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لاجراء الانتخابات باسرع وقت، مشيرين الى أن المفوضية لا تستطيع اجراء الانتخابات بدون تعاون الحكومة ودعمها.من جانب اخر اكد رئيس الوزراء على العمل في المرحلة المقبلة على التخلص من حكومة الشراكة الوطنية والاتجاه نحو تشكيل حكومة الأغلبية.وقال في حديث لقناة "روسيا اليوم"، ان هناك "ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة أغلبية سياسية لتنسجم مع روح الديمقراطية وتتخلص من عقلية أن الأقلية ينبغي أن تتحكم بأغلبية الشعب العراقي".وبخصوص الأزمة السورية لفت المالكي الى ان العراق هو البلد المتأثر الأول بتداعيات سوريا، مشيرا إلى أنه سيبحث مع المسؤولين الروس تفعيل المبادرات الموجودة ومن ضمنها قرار الجامعة العربية الاول وبيان جنيف.فيما اكد اعضاء المفوضية عزمهم الالتزام بمعايير الحق والعدالة دون انحياز او تمييز واجراء انتخابات حرة ونزيهة".  وتشهد البلاد حالياً تشكيل تكتلات سياسية جديدة في مختلف المحافظات العراقية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها مطلع عام 2013، كان آخرها ما أعلنه أمير عموم قبائل الدليم ماجد السليمان في (6 أيار 2012)، عن تشكيل تكتل سياسي جديد يضم عدداً من عشائر وأعيان العراق.يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، في (2 تموز 2012) عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة مطلع العام المقبل 2013، إلى شهر نيسان المقبل، فيما حملت رئاسة مجلسي الوزراء والنواب المسؤولية.