TOP

جريدة المدى > الملاحق > المستقبل يبدو متألقاً أمام صادرات النفط العراقي

المستقبل يبدو متألقاً أمام صادرات النفط العراقي

نشر في: 5 أكتوبر, 2012: 08:38 م

 بغداد / قيس عيدان  كشف رئيس هيئة المستشارين لرئيس الوزراء ثامر الغضبان ان العراق يستغل 22 حقلا نفطيا من أصل 78 حقلا .وقال الغضبان في تصريح لصحيفة خليجية أن الاستثمار في الطاقة تمثل 44% من المشروعات الاستثمارية للعراق، مقدراً نسبتها بـ 21% من ميزانية الدولة
التي تعد الأكبر في تاريخ العراق، متوقعاً أن يبلغ إنتاج العراق من النفط 4 .3 مليون برميل يومياً والصادرات 9 .2 مليون برميل يومياً في المتوسط بحلول العام المقبل . وأشار الغضبان على هامش مؤتمر ومعرض مشاريع العراق الكبرى بدبي إلى أن إقامة هذا المعرض تأتي للاستفادة من دولة الإمارات والتي تعد مركزاً إقليمياً لكبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط والغاز، حيث من المتوقع الوصول إلى مشروعات ثنائية مع هذه الشركات وممثليها من خلال وجودنا بدبي، لافتاً إلى أن العراق تعمل فيه 16 شركة عالمية وأن الكثير من الحقول غير مستغلة ما يتطلب المزيد من هذه الشركات، مشيراً إلى أن هناك 78 حقلاً نفطياً موجوداً بالدولة المستغل منها فقط 22 حقلاً .وتوقع الغضبان أن يرتفع حجم الإنتاج النفطي للعراق من 2 .3 مليون برميل يومياً إلى 8 ملايين برميل يومياً وذلك حتى 2017 ،مشيراً إلى أن القطاع النفطي سوف يرفد ميزانية الدولة بما يقدر بـ 115 مليار دولار بعد دخول المشروعات النفطية الجديدة إلى العمل، لافتاً إلى أن لدى العراق خططاً طموحة لتعزيز الطاقة الإنتاجية بمساعدة الشركات الأجنبية لتصل إلى 12 مليون برميل يومياً بحلول عام 2017 لكن بدا أن هذا الهدف غير واقعي بسبب اختناقات البنية التحتية وضعف الإمكانات اللوجستية .ومن المتوقع أن يستهدف العراق ما بين ثمانية ملايين برميل يوميا و5 .8 مليون برميل يومياً لكن بعض المحللين والمسؤولين في شركات النفط يرون أن مجرد الوصول إلى ستة ملايين برميل يومياً بحلول 2017 سيكون مهمة صعبة على البلد الذي دمرته الحرب .ومن جانبه قال فريدريك بونتون، مدير العلاقات الحكومية ــ الشرق الأوسط، مجموعة (سي دبليو سي): يضم العراق فرصاً مدهشة للمستثمرين في مجال المساعدة في تطوير البنية التحتية للطاقة في الدولة . وفي نفس الوقت، فهو يجمع بين تحديات فريدة وبيئية . ومن هنا، فإن الهدف من هذا الحث يأتي في تزويد المستثمرين بالمعلومات والأدوات اللازمة لاستكشاف المشهد الاستثماري في العراق ما يؤدي لجذب مزيد من الاستثمارات وتنمية قطاع الطاقة في الدولة نفط الجنوب تقر بصعوبة استخراج نفط حقلي القيارة والنجمة في السياق ذاته أكد مدير عام شركة نفط الجنوب ضياء جعفر حجام صعوبة العمل في حقلي القيادة والنجمة  اللذين يحتاجان الى خبرات متطورة لاستشارهما وقال فى تصريح صحفي ان طبيعة النفط في مكامن هذين الحقلين تحتاج الى تقنيات متطورة لاستخراج النفط  الثقيل الذي تتصف به آبار هذه القول، لافتا الى ان النفوط في هذه المكامن اقرب الى حالة الصلابة.واشار الى وضع خطة تطوير متميزة يدخل عبرها الحقلان مرحلة الانتاج بعد عامين بطاقة انتاجية تصل الى 300 الف برميل يوميا. يذكر ان شركة نفط الجنوب وقعت عقد تطوير حقلي القيادة والنجمة بمحافظة نينوى مع شركة شانندول الانغولية الشريك الحكومي لشركة نفط الجنوب.آفاق المستقبل  في  تقرير نشره موقع افكار عن العراق باللغة الانكليزية   جاء مايلي : تشهد صناعة النفط في العراق نموا متصاعدا لكنه غير ثابت أحيانا، فقد شهد شهر أيلول زيادة طفيفة في الصادرات النفطية التي لازالت هي المستوى الأعلى منذ عام 2003 . السبب في ذلك يعود جزئيا الى استئناف إقليم كردستان مبيعاته الخارجية، و في نفس الوقت بقيت أرباح الشهر مثلما كانت لشهر آب. المشكلة كما هي الحال تتمثل بالافتقار الى البنية التحتية المناسبة التي كانت و لا تزال من اكبر العوائق أمام تحقيق أهداف الطاقة في العراق . كما شهد شهر أيلول ارتفاعا آخر في الشأن النفطي بعد الاجتياح ،فعلى طول الشهر كان العراق يصدّر ما معدله 2.600 مليون برميل يوميا أي بزيادة عن صادرات شهر آب البالغة 2.564 مليون برميل . الصادرات تتصاعد منذ شهر تموز، اما قبل ذلك فقد كانت تتراوح صعودا و نزولا. مع هذا فقد صدّر العراق اكبر كمية من النفط الى الخارج منذ الاجتياح الأميركي في 2003 . نتيجة لذلك فان  العراق يعتبر اليوم ثاني اكبر مصدّر بين دول الأوبك بعد ان تجاوز ايران . و صرحت وزارة النفط بأنها تأمل الوصول الى 2.9 مليون برميل يوميا بحلول عام 2013 . يبدو ذلك هدفا معقولا، الا ان المسألة تتعلق بالكمية التي تستطيع أنابيب النفط و الموانئ استيعابها . لقد شهدت الموانئ الرئيسية في العراق توجهات عكسية في الشهر الماضي. فالبصرة – الدعامة الرئيسية للصناعة في البلاد – كانت تصدّر ما معدله 2.180 مليون برميل يوميا في شهر أيلول أي اقل من معدل شهر آب البالغ 2.252 مليون برميل و عن معدل شهر تموز البالغ 2.216 مليون برميل . بينما شهد الخط الشمالي من كركوك الى تركيا 410 الف برميل يوميا من الصادرات في أيلول . كانت تلك اكبر كمية منذ شهر آذار عندما صدّر  400 الف برميل في اليوم الواحد .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram