الجزائر / الوكالات قالت تقارير صحفية امس انه لليوم الثاني تستمر المواجهات بين قوات الامن الجزائرية وشبان كانوا يحتجون على ظروف سكنهم السيئة في أحياء فقيرة بالعاصمة أسفرت عن إصابة 11 شرطيا بجروح.وقد وقعت اشتباكات يوم الثلاثاء في حي المدنية الشعبي قرب وسط العاصمة وعلى بعد مئات الأمتار من نصب الشهداء، كما وقعت احتجاجات مماثلة يوم الاثنين في منطقة ديار شميس العمالية،
التي تبعد قرابة كيلومترين من القصر الرئاسي.وقالت وكالة أنباء اسوشيتدبرس في تقرير من العاصمة الجزائرية إن الشبان الغاضبين ألقوا الحجارة وزجاجات حارقة تجاه قوات الأمن التي أغلقت المنطقة وإن حوالي 50 شخصا قد أصيبوا بجروح.وذكرت الوكالة أن قوات مكافحة الشغب تصدت لهم بخراطيم المياه وقنابل الغاز يوم الاثنين.وقد بدأت المواجهات عندما توجهت قوات الأمن وبناء على أمر قضائي، لإزالة مساكن عشوائية، أقيم بعضها على ملعب لكرة القدم في حي المدنية، وقد تصدى شبان من حي ديار شيمس العمالي لقوات الأمن. وتقول وكالة أنباء فرانس برس إن قوات الأمن قد أغلقت حي المدنية لمنع المحتجين من التقدم الى حي قريب توجد فيه مصارف ومؤسسات عامة وخاصة ومقر احدى الوزارات.وبعد ساعة على بدء الحوادث ارسلت تعزيزات امنية لحماية الحي الاداري وابعاد المتظاهرين عنه. وطالب المحتجون بمساكن أفضل ووظائف وتحسين مستوى معيشتهم وإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا في بداية الاحتجاجات.
مواجهات بين الشرطة وشبان الأحياء الفقيرة في الجزائر
نشر في: 21 أكتوبر, 2009: 06:47 م