بغداد/ وائل نعمة قال أعضاء في مجلس النواب من كتل مختلفة إن وزارات مهمة أصبحت مغلقة على نفسها ولا يمكن الوصول إلى آليات صرف الموازنة فيها، مؤكدين أن وزارات النفط والكهرباء والمالية من أكثر المؤسسات ضبابية بالنسبة لمجلس النواب. مشيرين إلى أن "ديوان الرقابة المالية يرسل تقارير شهرية إلى مجلس النواب يقدمون فيه آليات الصرف"، واصفين تلك التقارير بـ"غير الدقيقة" وان مجلس النواب يعلم ما نسبته 40 % فقط من آليات صرف الموازنة.
وكشفتْ عضو في التحالف الوطني أمس السبت عن حصولها على معلومات تفيد بأن موازنة العام المقبل تقارب مئة وثلاثة عشر تريلون دينار.وطالبت النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، السلطة التنفيذية بتقديم الحسابات الختامية لموازنة عام 2012 وما قبلها للوقوف على أداء الوزارات ومعرفة أسباب عدم صرف المبالغ المخصصة لبعضها وما هي العراقيل التي تقف أمام ذلك"، لافتة إلى أن "مجلس النواب يجهل حتى الآن أين صرفت مبالغ الموازنات السابقة وإذا ما عادت الى خزينة الدولة تحت أي باب وضعت؟" موضحة "أن تقديم الحسابات الختامية يجب ان يرافق كل موازنة يتم إقرارها".وقالت النائبة نجيبة نجيب في اتصال مع "المدى" إن "مجلس النواب لم يتسلم إلى الآن حسابات ختامية للوزارات مصدقة من مجلس الوزراء"، متابعة "أن التقارير الواصلة إلى البرلمان ليست نهائية وآخر تقرير تسلمناه كان عام 2010 وكان غير مصدق".بالمقابل تقول نجيب إن الحكومة لديها مبررات بعدم التصديق على الحسابات الختامية، منها ما يتعلق بسلف قديمة لم يتم تسديدها أو أن أصحابها توفوا ولم يتم إطفاؤها، متابعة "مجلس النواب لم يصادق على المادة 25 في الموازنة العامة المتعلقة بالسلف الحكومية ولذلك بقيت الأمور معلقة". التفاصيل ص3
نواب: لا نعرف كيف تصرف أموال الدولة
نشر في: 6 أكتوبر, 2012: 10:07 م