بغداد/ مؤيد الطيبأفاد مصدر مسؤول بوجود خبراء أرسلتهم الحكومة الأميركية يراقبون البنك المركزي من أجل التأكد من عدم تهريب الأموال، أو التأكد من عدم وجود عمليات غسيل أموال داخل البنك، ومراقبة الكمارك عن طريق هيئة الكمارك العامة للتأكد من عدم دخول المواد والبضائع الممنوعة للبلد،
فيما أكد دخول قوة عسكرية أميركية إلى مطار بغداد الدولي لتصبح مسؤولة عن تفتيش الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا عبر العراق، خوفاً من أن تكون تلك الطائرات محملة بالأسلحة لدعم النظام السوري الذي يواجه احتجاجات شعبية وانتفاضة مسلحة يقودها الجيش السوري الحر. وأكد المتحدث باسم التحالف الكردستاني النائب مؤيد طيب أن "هذا الأجراء يتم في حالة وجود أدلة لدى الحكومة الأميركية بأن السلاح ينقل جواً في الطائرات الإيرانية عن طريق أجوائنا، ولا بأس بهذه الخطوة إذا كانت مدعومة بموافقة حكومتنا، خاصة وإن النظام السوري شبه معزول عن العالم الآن، وتدل هذه الخطوة على براءة الحكومة من دعم النظام السوري، وهي دليل أيضاً على أن الحكومة تدعم الشعب السوري في ثورته".فيما اعتبر المحلل السياسي سعد الحديثي أن ما يقال حول هذا الوجود الأميركي فيه نوع من المبالغة، مشيراً إلى أن المسألة فيها تدخل من أطراف تحاول إثارة النزاع ضد الجانب الإيراني.وأضاف الحديثي "في حالة وجود اتفاق بين الحكومة والجانب الأميركي فعلى الحكومة الأميركية مراقبة الأجواء العراقية بشكل مكثف وكبير، لأن الخرق للأجواء لا ينحصر بالجانب الإيراني فقط، وعليها التحكم بالأجواء من أجل حماية البلاد من التدخلات الخارجية وليس فقط حماية الأراضي السورية من دخول الأسلحة لها عن طريق أجوائنا".ومن الجدير بالذكر إن الحكومة بدأت في يوم الثلاثاء الماضي بمطالبة الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا بالهبوط في مطار بغداد الدولي لتفتيشها بعدما وعدت واشنطن بإجراء عمليات تفتيش عشوائية لمنع وصول أسلحة إلى دمشق.وقالت السلطات إنها أجرت أولى عمليات تفتيش طائرة إيرانية بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي وسمحت للطائرة بالسفر إلى سوريا حيث أكدت عدم عثورها على أي أسلحة فيها. التفاصيل ص2
مصادر لـ(المدى): قوة أميركية خاصة تراقب المطار والحدود والبنوك
نشر في: 6 أكتوبر, 2012: 10:10 م