السعودية: 35 مليار دولار لتعزيز الطاقة الفائضة
كشف رئيس شركة أرامكو السعودية خالد الفالح عن استثمار 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مشاريع لحماية الفائض في طاقة إنتاج النفط، مشيراً إلى أن العالم يعتمد عليه بالرغم من طفرة في قطاع النفط الصخري وضعف الطلب. وأكد الفالح في كلمة خلال ندوة بجامعة أكسفورد إن الحفاظ على فائض الطاقة الإنتاجية للشركة أمر حيوي للحفاظ على استقرار سوق النفط لأنها تلعب دورا حيويا في حماية الاقتصاد العالمي. وأضاف أن الشركة تواصل تعزيز أنشطتها في قطاع النفط للوفاء بالطلب المتزايد على خامها وتعد شركة أرامكو السعودية أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، إذ بلغ إنتاجها في 2012 نحو 9 ملايين برميل يوميا.
أوربا : تراجع مبيعات السيارات الجديدة
تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 10.8 بالمئة على مدى عام في أيلول/ سبتمبر، كما أعلنت جمعية شركات إنتاج السيارات، التي أشارت إلى انخفاض سجل في الأسواق الرئيسة في القارة العجوز. وقالت الجمعية في بيان لها إن عدد السيارات التي تم تسجيلها بلغ 1099 وحدة في الشهر الماضي. وتراجعت المبيعات 10.9 بالمئة في ألمانيا، و17.9 بالمئة في فرنسا، و25.7 بالمئة في ايطاليا، و36.8 بالمئة في اسبانيا. وحدها بريطانيا شهدت ارتفاعا في المبيعات بنسبة 8.2 بالمئة. وسجلت الشركتان الفرنسيتان رينو وبيجو سيتروين تراجعا بلغ 29.5 بالمئة و8.1 بالمئة على التوالي، مثلهما الألمانية فولكسفاغن (8 بالمئة). في المقابل واصلت شركتا هيونداي وكيا الكوريتان الجنوبيتان تقدمهما، وسجلتا ارتفاعا في مبيعاتهما بلغ 3.9 بالمئة و3.4 بالمئة على التوالي. وخلال تسعة أشهر، انخفضت المبيعات في 26 من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (باستثناء مالطا) بنسبة 7.6 بالمئة.
امريكا: ارتفاع أسعار الوجبات الغذائية
رفعت المطاعم الأميركية أسعار الأطعمة التي تقدمها بعد ما تجلى بوضوح ارتفاع أسعار الذرة واللحوم والدواجن، فيما تضررت بشدة المطاعم الصغيرة. ولفتت في هذا الصدد صحيفة لوس أنغلوس تايمز الأميركية إلى المشكلات التي واجهها كثير من أصحاب المطاعم بسبب ارتفاع بعض المواد الغذائية مثل الذرة ولحم البقر، وهو ما أدى بالتالي إلى اختفاء بعض الوجبات من قوائم الطعام التي يقدموها. وأوضحت أن الطقس الحارق خلال الصيف الماضي في وسط وغرب الولايات المتحدة تسبب في إصابة المحاصيل بحالة من الجفاف وتضور الماشية جوعاً. وقد بدأت تشعر المطاعم، التي تعاني أصلاً ارتفاع تكاليف الوقود وحالة الركود الحاصلة في الاقتصاد، بوطأة تكاليف وأسعار الأطعمة المرتفعة.