اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تايمز: واشنطن حذّرت السعودية وقطر من مد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

تايمز: واشنطن حذّرت السعودية وقطر من مد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

نشر في: 7 أكتوبر, 2012: 08:06 م

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التي تحمل على الكتف، التي تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.ونقلت الصحيفة "الأمريكية"، عن مسؤولي البلدين قولهم، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة في أيدي الجماعات الإرهابية، التحى تتخلل قوات التمرد.
وقال خالد العطية، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف، حيث يعتمد المتمردون السوريون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك ايقاف جيش النظام السورى"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".ومنذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة. وعلى جانب آخر أكد مسئولون سعوديون، أن واشنطن، لم تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حظرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون في سبل منع وقوع هذه الأسلحة في الأيادي الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.ورفض مسؤولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".وتم سد أي فرص لتدخل دولي في سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكري عربي، التي اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتى بثمارها.هذا فيما أعرب مسؤولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربي أو الدولي، قد يتحول إلى جهاد شعبي، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية في الثمانينيات.وتشير الصحيفة، إلى علامات على زيادة طفيفة في أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اقتصاديون يطالبون بضرورة تشريع قانون يقضي بتمويل المشاريع والمعامل العامة

الفساد ينخر أجهزة مصر والحزب الحاكم يقيد الحريات

النقل تنفي وجود فساد في صفقة شراء الحفارة البحرية "طيبة"

حـــــذف الأصــفــــار

هيئة الاستثمار: مشروع (بسمايا) يتضمن 100 ألف وحدة سكنية

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram