بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إلى بغداد مؤشرا على بوادر لتشكيل تحالف وشيك يجمع العراق وإيران وروسيا للتحضير لدعم نظام الحكم في دمشق أو بعد سقوطه.
وأمس صرح السفير الإيراني في بغداد حسن دانائي فر بأن الرئيس نجاد ينتظر عودة المالكي من روسيا ليزور العراق، وكشف أيضا في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية عن أن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية سيزور بغداد اليوم الثلاثاء تلبية لدعوة من قائد القوة البحرية العراقية. واعتبر زعيم حزب الأمة مثال الآلوسي إن زيارة نجاد إلى بغداد تأتي لترتيب الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد وقال إن "الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني الى بغداد بعد عودة المالكي من روسيا تدل على ترتيب الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد في سوريا".ويرفض أعضاء في دولة القانون بزعامة المالكي الحديث عن محور جديد يضم العراق وسوريا وروسيا. وقال النائب عن دولة القانون محمد الصيهود "إن الوضع الإقليمي يشهد حالة اضطراب والأوضاع في سوريا خطيرة، ولابد للعراق ان يكون طرفا في الحوار لتهدئة الأزمة". كما رفض اعتبار زيارة نجاد المرتقبة لترتيب الأوضاع بعد سقوط الأسد، مؤكدا أن "الزيارة اعتيادية تخص الأوضاع المشتركة بين الطرفين وان العراق يرفض سياسة المحاور والتكتلات". التفاصيل ص2
دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا
نشر في: 8 أكتوبر, 2012: 09:49 م