كشفت دراسة ان انزيما قريبا من ذاك الذي يستخدم لمعالجة حالات خطيرة من تسمم الدم ابطأ تقدم مرض التصلب العضلي الجانبي او مرض شاركو، لدى الفئران. وقال معدو هذه الدراسة الواعدة على الارجح
ان هذا الانزيم المعروف باسم "بروتين سي مفعل" و"دروتريكوجين" سمح بابطاء موت الخلايا العصبية لدى فئران حقنت بشكل مؤذ جدا من المرض، سمح باطالة عمرها بنسبة 25%، كما سمح هذا الانزيم باطالة المدة التي كان الحيوانات قادرين فيها على العمل بشكل طبيعي على الرغم من عوارض بدت عليهم، للمرض غير القابل للشفاء والقاتل. ومن اشهر المصابين بهذا المرض عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، أدت هذه المادة أيضاً الى ابطاء وتيرة الضمور العضلي الذي يسببه المرض المعروف أيضاً باسم لو غيرينغ في الولايات المتحدة، على اسم لاعب بيسبول شهير توفي في 1941 بسببه. ويرى العلماء انه من الضروري اجراء ابحاث اضافية قبل ان يتمكنوا من اختبار هذا الانزيم على بشر مصابين بالمرض، لكنهم قالوا ان ما يشجعهم هو وجود مادة قريبة جدا من البروتينة تستخدم لمعالجة حالات تسمم الدم لدى البشر، وهم يأملون في ان يتمكنوا من القيام بتجارب سريرية خلال خمسة اعوام.وقال بيريسلاف زلوكوفيتش من كلية الطب في جامعة روشستر في نيويورك "شرق"، احد معدي هذه الدراسة التي نشرت الاثنين ان "نجاح هذا البحث يثير املا كبير في ان يكون العلاج بالدروتريكوجين ناجعا" في المستقبل. كما يدرس العلماء اشكالا بديلة للدروتريكوجين لوقف الآثار الجانبية لحالات النزيف مع الابقاء على فاعليتها في ابطاء عوارض مرض شاركو.
التصلب العضلي.. دواء قيد الاختبار
نشر في: 23 أكتوبر, 2009: 05:01 م