بيونغ يانغ / بي بي سي قال خبيرأممي في شؤون حقوق الإنسان إن هناك أزمة غذاء خانقة في كوريا الشمالية، وإن المساعدات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي تصل إلى ثلث السكان الجائعين فقط.وأدى نقص في الإمدادات الغذائية الدولية إلى اقتصار المنتفعين على مليوني شخص.
وكان الخبير الأممي يقدم تقريره للدول الأعضاء في برنامج الغذاء العالمي. وقال الخبير إن النساء تحديدا يعانين من تقليص حقوق العمل وأن الأحوال في السجون سيئة. وقال الخبير إن الأحوال كانت تتحسن حتى منتصف السنة، حيث كانت الإعانات تصل الى ستة ملايين نسمة، وأن إعانات برنامج الغذاء العالمي كانت تصل إلى أكبر عدد من الناس، ولكن الإعانات الدولية قلت في منتصف العام الحالي ردا على إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية. وتخطط السلطات الكورية حاليا إلى فرض قيود على نشاط منظة الإغاثة. وورد في تقرير الخبير الأممي أن السلطات تمنع النساء دون سن 49 من ممارسة النشاطات التجارية وأن بعض الأسواق العامة قد أغلقت، ما أدى إلى وقوع صدامات بين النساء المشتغلات بالتجارة والسلطات.وفرض أيضا حظر على قيادة النساء للدراجات الهوائية، وهي الوسيلة الأساسية للذهاب للعمل، كما فرض عليهن لبس التنانير عوضا عن السراويل.
نقص حاد في "غذاء" كوريا الشمالية
نشر في: 23 أكتوبر, 2009: 06:15 م