TOP

جريدة المدى > عام > " لا شيء مثل لير " .. معالجة شكسبيرية على مسرحٍ هندي

" لا شيء مثل لير " .. معالجة شكسبيرية على مسرحٍ هندي

نشر في: 8 يناير, 2013: 08:00 م

بعد النجاح الذي حققته مسرحية ( هاملت الأمير المهرج )، أحدث المخرج راجات كابور عملاً موفقاً آخر حتى الآن : ( لا شيء مثل لير )، التي قُدمت خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي. و بالرغم من أن المسرحيتين تستندان على مسرحيتين لوليام شكسبير و تشتملان على

بعد النجاح الذي حققته مسرحية ( هاملت الأمير المهرج )، أحدث المخرج راجات كابور عملاً موفقاً آخر حتى الآن : ( لا شيء مثل لير )، التي قُدمت خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي. و بالرغم من أن المسرحيتين تستندان على مسرحيتين لوليام شكسبير و تشتملان على مهرجين كشخصيات مركزية، فإنهما تختلفان إلى حدٍ ما في التركيب. " فهاملت ... لديه ستة مهرجين " يقول راجات، " و قررنا أن يكون هناك مهرج واحد في هذه المسرحية. و قد قيل لي إنها قد تصير هكذا مضجرة، لكني مضيت بها قدماً مع هذا "، و سيرهن قراره على أنه مثمر، إذ أن ( لا شيء مثل لير ) قد أثّرت في جمهور المشاهدين عبر مدنٍ هندية مختلفة.

و تدور المسرحية حول شيخ أحمق يندب حياته المأساوية و يصبح مخبولاً بشكلٍ تدريجي. و كما يلاحظ راجات، " إن مسرحية لا شيء مثل لير تنبثق من ( الملك لير ) بقدر ما هي تنبثق من تجاربنا الشخصية. لكنها تستند على موضوعات الأصلية  أكثر من الحبكة. و هي تستكشف العلاقة بين الأب و الطفل، المنافس الأخ، غير الشرعي و المتقدم في السن ". و ييجتاز مفهوم النفس  self كل واحدة من هذه الموضوعات و تستحضر المسرحية صفاً من الانفعالات القاتمة، من التأثّر إلى اليأس.

و يتناوب الممثلان السينمائيان و المسرحيان فيناي باثاك و أتول كيونار في القيام بتمثيل دور المهرج، و هو ما يجعل المسرحية أكثر إمتاعاً إذ يُضفي كل ممثل تميزه الخاص على الشخصية. و قد انبثقت ( لا شيء مثل لير ) من عملية تتّسم بالتأني مع الانتباه إلى كل جزء من الانتاج. و هي تعد، مثل ( هاملت الأمير المهرج )، بأن تكون مسرحيةً فريدة أخرى حتى الآن.

 

عن / The Hindu

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجندي الأمريكي والحرب

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

فوز الصيني جياكونجياكون بجائزة نوبل للعمارة (بريتسكر)

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

سحر محمول أغنية حب للكتاب.. من فجر التاريخ حتى ببليوغرافيا هتلر

مقالات ذات صلة

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية
عام

متعةُ وكشوفٌ لاتضاهى في قراءة الأعمال الكلاسيكية

لطفية الدليمي ربما تكون جائزة البوكر العالمية للرواية هي الجائزة الأعلى مقاماً بين الجوائز الروائية التي نعرف، ولعلّ من فضائلها أنّها الوسيلةُ غير المصرّح بها لتعريف القارئ العالمي بما يُفتّرّضُ فيه أن يكون نتاجاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram