أميركا : تحذر بنوك روسية من التعامل مع سوريا قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إنه يجب على البنوك الروسية الكبرى الحذر من التعامل مع مؤسستين ماليتين سوريتين مدرجتين على القائمة السوداء الأميركية. وحذر من أن البنوك الأميركية وغيرها يمكن أن توقف
أميركا : تحذر بنوك روسية من التعامل مع سوريا
قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إنه يجب على البنوك الروسية الكبرى الحذر من التعامل مع مؤسستين ماليتين سوريتين مدرجتين على القائمة السوداء الأميركية. وحذر من أن البنوك الأميركية وغيرها يمكن أن توقف التعامل معها نتيجة لذلك. وأوضح المسؤول أن الخارجية الأميركية تعتقد أن بنوكا روسية تواصل التعامل مع البنك المركزي السوري والمصرف التجاري المملوك للدولة، وكلاهما مدرج على القائمة السوداء الأميركية. ورفض تحديد البنوك الروسية الكبرى المعنية بالتحذير، وبدا أن تعليقاته موجهة لتلك البنوك وكذلك إلى المؤسسات المالية الأميركية وغيرها التي قد تتعاون معها.وقال أيضا "تلك البنوك الروسية الكبرى المندمجة بدرجة كبيرة في النظام المالي العالمي والتي سعت بجد في السنوات الماضية لتأسيس سمعة طيبة في مكافحة التمويل غير القانوني تواجه حاليا خطرا داهما على سمعتها لمواصلتها العمل مع القطاع المالي السوري ولاسيما هاتين المؤسستين". وذكر المسؤول أنه بالإضافة إلى كونهما مدرجتين على القائمة السوداء بالولايات المتحدة فهما تخضعان أيضا لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وأستراليا واليابان، وهو ما يوسع دائرة البنوك التي قد تنأى بنفسها عن التعامل مع المؤسسات الروسية التي تتعامل معهما.
مصر: عدم الاستقرار يعطل استعادة الأموال
أجمع محللون ومسؤولون على أن حالة عدم الاستقرار السياسي التي عانت منها مصر في الأشهر الأخيرة أثرت بالسلب على جهودها لاستعادة الأموال التي تم تهريبها للخارج من جانب مسؤولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة. ولم تحقق مصر نجاحا كبيرا في الجهود التي بذلتها الفترة الماضية لاسترداد أمولها المهربة، خصوصا مع ما وصفه البعض بغياب الإرادة السياسية الجادة في الفترة الانتقالية التي أدارها المجلس العسكري، فضلا عن عدم وجود جهة محددة تتولى هذا الملف، إضافة إلى عدم صدور أحكام قضائية نهائية بحق المتهمين بتهريب الأموال. ومع تولي د. محمد مرسي السلطة كأول رئيس مدني منتخب بعد الثورة انتعشت الآمال في حدوث تقدم على صعيد استرداد الأموال، وتحدثت مصادر رسمية عن قرب تشكيل لجنة جديدة لتولي هذا الملف، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن خصوصا مع نزاعات سياسية بين السلطة ومعارضيها تقدمت إلى صدارة المشهد وخلفت حالة واضحة من عدم الاستقرار السياسي.
دبي: تعاملاتنا مع إيران هوت بـ75%
كشف مسؤول رفيع في الغرفة التجارية الصناعية في دبي، عن انخفاض حاد في صادرات أعضاء الغرفة إلى إيران بأكثر من 75% في العامين السابقين، مشيراً إلى أن هذا الاتجاه الهبوطي ليس من المحتمل أن يتغير ما لم تخفف العقوبات الدولية على طهران. وأكد المهندس حمد بو عميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، في تصريحات صحفية أن مستوى معدل الصادرات الشهرية والمُعاد تصديره انخفض إلى 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار) من نحو 7 مليارات درهم منذ عامين ماضيين. وقال :"لقد فقدنا كتلة كبيرة من تجارتنا مع إيران، والعامل الأكبر هو العقوبات، وثانياً وجود قيود على التداول المالي مع إيران، وثالثاً أن انخفاض قيمة العملة الإيرانية صعَّب التداول على الإيرانيين". وأضاف بو عميم "إذا ما ألغيت القيود على التجارة التي فرضتها العقوبات مع حدوث مباركة دولية، فبإمكاننا كسب بعض التجارة المفقودة مرة أخرى، لكن حتى هذا الوقت ستظل دبي متأثرة، حيث إن إيران ستبني علاقة مع دول أخرى تتعامل معها.