أعلنت الشركة العامة للموانئ امس الثلاثاء، أن موانئ البصرة استقبلت نحو 17 قطعة بحرية من بينها ناقلتان للمشتقات النفطية، فيما لفتت إلى أن حمولات تلك القطع احتوت على مواد إنشائية. وقال مدير إعلام الموانئ أنمار الصافي في حديث لـ (المدى برس) إن "ناقلتين ب
أعلنت الشركة العامة للموانئ امس الثلاثاء، أن موانئ البصرة استقبلت نحو 17 قطعة بحرية من بينها ناقلتان للمشتقات النفطية، فيما لفتت إلى أن حمولات تلك القطع احتوت على مواد إنشائية. وقال مدير إعلام الموانئ أنمار الصافي في حديث لـ (المدى برس) إن "ناقلتين بحريتين للمشتقات النفطية إحداهما تحمل علم هونغ كونغ محملة بنحو 17964 طنا من زيت الغاز والأخرى مسجلة في جزر سيشل محملة بنحو 18333 طنا من النفط الأبيض رستا في ميناء خور الزبير التجاري (50 كم غربي البصرة)، مضيفا أن "باخرتين من تنزانيا احداهما محملة بـ841 طناً من الانابيب والاخرى بـ 5000 طن اسمنت رستا في الميناء ايضا". وأضاف الصافي أن "ميناء المعقل وسط البصرة أستقبل نحو 13 باخرة إيرانية محملة بالإسمنت والمواد المتنوعة الأخرى بالإضافة إلى باخرة بنمية محملة بحمولات مختلفة". ووضعت وزارة النقل، في نيسان من عام 2010، حجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير الذي يحتوي وفقاً لتصاميمه الأساسية على رصيف للحاويات بطول 39 ألف متر، ورصيف آخر بطول 2000 متر، فضلاً عن ساحة لخزن الحاويات مساحتها أكثر من مليون م2، وساحة أخرى متعددة الأغراض بمساحة 600 ألف م2، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى للميناء 99 مليون طن سنوياً، وتبلغ الكلفة التخمينية للمشروع أربعة مليارات و400 مليون يورو، ومن المؤمل أن يتصل موقع الميناء بخط لسكك الحديد يربط الخليج العربي عبر الموانئ العراقية بشمال أوروبا من خلال تركيا، وهو المشروع الستراتيجي الذي يُعرف باسم "القناة الجافة".