(العراقية) لم تكن هناالعراقية ليست في قلب الحدث دائما، فحدث عراقي جلل مثل هطول الامطار الكارثي وما نتج عنه من فيضانات ومآسٍ تعرض لها المواطن الاسبوع الماضي، لم يجد له حصة معقولة في قناة (الدولة)!.وهو الحدث التي عالجته العديد من الفضائيات العراقية بما
(العراقية) لم تكن هنا
العراقية ليست في قلب الحدث دائما، فحدث عراقي جلل مثل هطول الامطار الكارثي وما نتج عنه من فيضانات ومآسٍ تعرض لها المواطن الاسبوع الماضي، لم يجد له حصة معقولة في قناة (الدولة)!.
وهو الحدث التي عالجته العديد من الفضائيات العراقية بما يرتقي لاهميته وآثاره السلبية على المواطن فيما كانت العراقية تحتكم لمرجعيتها بالتعاطي مع الاحداث.
جيزيل خوري
وحوار آخر
عرضت قناة العربية برنامجها (ستوديو بيروت) الذي تقدمه الاعلامية المعروفة جيزيل خوري، فيما عرضت قناة الجزيرة في التوقيت نفسه برنامجها المستحدث (حديث الثورة).
ولعل عرض البرنامجين في توقيت واحد اتاح لنا فرصة فحص امكانية المذيع المحاور وقدرته على ادارة دفة الحوار وهي المشكلة التي تعاني منها جل القنوات العربية.
ففيما كانت خوري تحاور وزير شؤون الهجرة اللبناني بموضوع المهجرين السوريين بدراية وحذاقة واضحة، وبمداخلات اغنت موضوع المحاورة، ما جعل المتلقي في قلب هذا الموضوع.
كانت المذيعة المحاورة في برنامج الجزيرة (حديث الثورة) ليست اكثر من متلقٍ سلبي لا حول له لطروحات المفكر الفلسطيني عزمي بشارة فيما خص ربيع الثورات العربية. فالرجل كان مسترسلا في حديثه.