ليست صدفة ، ولا هي ضربة حظ ، ولا هو صعود مشبوه ، وفق نظرية ( شيلني .. وأشيلك ) ، بل الأمر وما فيه : عمل دؤوب دون كلل ،، إنتباه يكلله وعي معرفي غير مشوب بأوهام او أضاليل ،
السؤال الملحاح : لماذا فقد العرب والمسلمون ناصية الريادة ، سيما في في العلوم والإكتشافات ، والإختراعات ،وتركوا للآخرين سطوة التحكم في مصائر الناس ، وموارد البلدان ، ومستقبل الشعوب ؟
توكأنا طويلا على ما أنجزه الأوائل : إبن سينا ، والرازي والكندي وإبن البيطار ، وإبن سيرين ، والفارابي ,وإبن خلدون ، وعدد آخر من عمالقة السلف الغابر لا تتجاوز أعدادهم أصابع اليدين .
حين نجيل النظر فيما قدمه العرب والمسلمون بعد سقوط بغداد على يد هولاكو نجد الإنجازات تنحسر ، وتنحسر ، حتى تتوارى خجلا وإستحياء .
التذكير ببعض الحقائق الدامغة لا يندرج تحت مسمى ( جلد الذات ) فالأرقام التي تنشرها مراكز الأبحاث ، تغدو سياطا منقوعة بملح وخل ، تجلدنا ، وتدمي جلودنا التي تدبغت ، وغادرها الإحساس بالهوان وعظم الفجيعة.
تتحدث الأرقام بالفصحى : إن عدد يهود العالم ، بما فيهم سكان إسرائيل لا يتجاوز ال( 19 ) مليون نسمة ! منتشرين في شعاب الأرض . بينما يبلغ تعداد المسلمين في العالم حوالي مليار ونصف المليار نسمة ! معظمهم تحتويهم دول ، وتضمهم رقع جغرافية مترامية الأطراف ، فهل من المعقول أن يتغلب المليون (معرفيا ) على المليار ( عدديا ) ؟ أليس هذا الأمر يناقض مبادئ الحساب ؟
فلينبري الجهابذة بتكذيب أرقام وحقائق التقرير أدناه ، الذي يؤشر إن ألمع الأسماء في التاريخ المعاصر ، يهود . تريدون براهين ؟؟ هاكم :
ألبيرت أنشتاين ، سيجموند فرويد ، كارل ماركس ،جوجل-سيرجي براين ، مايكل ديل ،اوراكل لاري اليسون ، هنري كيسنجر ، مادلين اولبرايت ، جوزيف ليبرمان ، كاسبر وينبرجر ، ديفيد مارشال ، بنجامين دزرائيلي ، مايكل هاوارد ،برونو كرايسكي ، بيفجني بريماكوف ،بربارا وولترز ،ماكس فرانك ،مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز ، مخترع الفيديو تشارلس جينيسبرك ، مخترع عمليات الغسيل الكلوي ، ومئات غيرهم – في كل المجالات _ والقائمة تطول ...
خلال الماية عام الأخيرة فاز اليهود بماية وثمانين جائزة نوبل ، في الفترة ذاتها كان نصيب مليار ونصف مليار مسلم أقل من عدد أصابع اليد الواحدة ،، في العالم الإسلامي هناك 500 جامعة مرموقة ، في الولايات المتحدة هناك حوالي ستة آلاف جامعة ! لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم ،، بينما سميت ست جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة .عالمية .
أما من خاتمة أفضل من حسرة ( الآ آ آ آ ه )
آ آ آ آآآآآ ه
[post-views]
نشر في: 9 يناير, 2013: 08:00 م