بيروت/ وكالاتانعكس المشهد الدراماتيكي لتشكيل الحكومة اللبنانية على امكانية المحافظة على الهدنة السياسية بين الاحزاب لمنع خرق الاستقرار الأمني القلق الذي تعيشه البلاد.
وقال مسؤولون لبنانيون: ان المشاورات حول التأليف الحكومي لم يطرأ عليه أي مؤشر ايجابي، ما دعا المعارضة اللبنانية الى رسم مواقفهم الخاصة الواجب توافرها في الحكومة المقبلة، خاصة بعد الموقف السياسي الأخير لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الذي افادت معلومات عن عقده اتفاقاً يتخلى بموجبه عن وزارة الاتصالات، مقابل حصوله على وزارات كبرى كوزارة التربية والاشغال والمهجرين والصحة. الا ان هذه العملومات نفاها عون معلنا تمسكه "بالاتصالات" والابقاء على الحقائب التي كانت بحوزة التكتل على ان تزاد عليها حقيبة تخصص لحليفه النائب سليمان فرنجية. تفاصيل ص6