TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 9 يناير, 2013: 08:00 م

"لوفيجارو": إسرائيل تراقب الوضع في سوريا وعينها على إيران اعتبرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن إسرائيل تراقب بحذر الأزمة السورية الحالية وتصوب في الوقت نفسه عينها على إيران. وكتبت الصحيفة امس الأربعاء، أن البعض يأمل أن ينهار النظام السوري، وبالتالي

"لوفيجارو": إسرائيل تراقب الوضع في سوريا وعينها على إيران

اعتبرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن إسرائيل تراقب بحذر الأزمة السورية الحالية وتصوب في الوقت نفسه عينها على إيران. وكتبت الصحيفة امس الأربعاء، أن البعض يأمل أن ينهار النظام السوري، وبالتالي إضعاف إيران مما سيساعد على حل الأزمة النووية الإيرانية، وأضافت أن "ما هو سيئ لإيران هو جيد لإسرائيل، والعكس بالعكس فتعزيز القدرات النووية لطهران هي واحدة من المشاكل الرئيسية الإستراتيجية بالنسبة لتل أبيب، مشيرة إلى أنه يتم تحليل معظم التغييرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة من خلال هذا المنظور. وذكرت الصحيفة أنه من أفغانستان إلى العراق ولبنان والبحرين والكويت ومرورا بغزة، فإن إيران لها مخالبها في جميع الصراعات في المنطقة، ولكن اليوم يتم تسليط الضوء على سوريا في المقام الأول، مضيفة أن إسرائيل تتابع منذ وقت طويل المتمردين المناهضين لبشار الأسد ولكن انهيار نظامه ووصول الإسلاميين إلى السلطة في سوريا يعد بمثابة "الأخبار السيئة لدولة إسرائيل". وتابعت الصحيفة الفرنسية "هذه الرؤية للبيئة الإقليمية تفسر الحذر الذي تتبعه السلطات الإسرائيلية حيال جيرانها" في إشارة إلى الدول العربية. ونقلت "لوفيجارو" عن إيلان جريلسامار أستاذ العلوم السياسية بتل أبيب قوله، "إن الربيع العربي لا يشجع الإسرائيليين الذين يشعرون ويخشون من أن يتحول العالم العربي إلى إسلامي، ولاتخاذ مبادرات في المنطقة فإنهم ينتظرون ليروا كيف تسير الأمور في سوريا، ومصر". وأضافت أن البعض يتساءل الآن (في إسرائيل) عما إذا كان انهيار النظام السوري لا يسير جنبا إلى جنب مع إضعاف إيران للمساعدة في حل الأزمة النووية الإيرانية. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن أحد المسئولين بتل أبيب رفض الكشف عن هويته قوله "إذا كان سقوط النظام السوري سوف يفقد إيران حليفها الرئيسي في المنطقة، وبالتالي سوف يكون تسليح حماس في غزة وحزب الله أكثر صعوبة، وسقوط الأسد قد يكون في نهاية المطاف خطوة إيجابية جدا في الحرب ضد إيران، لأنه يضعف محور طهران ودمشق وحزب الله، مشيرا إلى أن "آية الله الخميني وضع حدا للحرب مع العراق في عام 1988 لأنه أدرك أن الإيرانيين لن يحققوا المكاسب". وأشارت لوفيجارو، إلى أن قلق الدول الغربية اليوم حيال هذا الأمر حيث نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن الطائرات الإيرانية التي تقدم بانتظام المعدات العسكرية إلى دمشق وتغادر منها محملة منذ أسابيع بعناصر للنظام المضاد للطائرات "أس أيه 17" الذي يعد نظاما متطورا للغاية، قادر على تدمير طائرات بدون طيار وطائرات الشبح، وقد يكون قادرا على الدفاع عن المنشآت النووية الإيرانية.

 

مخاوف أميركية بريطانية من سقوط أسلحة الأسد الكيمياوية في يد المتشددين

قالت الصحيفة إن احتمال وصول ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إلى يد المتشددين الإسلاميين الموجودين ضمن قوات المعارضة التي تخوض حربا دموية ضد الرئيس السوري بشار الأسد هو أمر يثير القلق بشكل متزايد لدى الغرب. وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الجيش البريطاني السير ديفيد ريتشاردز قد أعرب عن قلقه في وايتهول في الأسابيع الأخيرة من هذا الأمر، وكانت هناك سلسلة من الاجتماعات حول هذه القضية بين المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والحكومات في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن احتمال أن يطلق الرئيس الأسد مثل هذه الأسلحة كان أحد الأسباب الرئيسية وراء نشر حلف الناتو صواريخ باتريوت على الحدود التركية. وتابعت الصحيفة قائلة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد حذر في أواخر الشهر الماضي من استخدام الأسلحة الكيماوية يعنى أن نظام الأسد قد تجاوز الخط الأحمر، ويجب أن يتحمل العواقب. وبدا أن النظام قد توقف عن الإعداد لمثل هذه الهجمات، وذكر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن التهديد باستخدام السلاح الكيماوي قد تراجع. وعلى الرغم من أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية لا تزال تأخذان فى الاعتبار أن نظاما محاصرا على وشك السقوط ربما يستخدم أسلحة الدمار الشامل، فإن هناك خطر واضح آخر من أن يستحوذ الجهاديون على مخزون الأسلحة الكيماوية. وتقول الإندبندنت إن فريقا من القوات الخاصة البريطانية يُعتقد أنه حضر تدريبا نفذته القوات الخاصة الأردنية والأمريكية استعدادا لأي عملية قد تتم لتأمين مخزون الأسلحة. بينما ذكرت مصادر دفاعية في لندن أنه لا يوجد خطط في الوقت الحالي لنشر قوات بريطانية لمثل هذه المهمة.وتابعت قائلة إنه لابد أن يكون هناك شكوك من جانب الرأي العام حول المزاعم بوجود أسلحة دمار شامل لدى النظام السورى بعدما تبين زيف التقارير التي تحدثت عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل وكانت سببا في الحرب على العراق. ويصر المسئولون الغربيون مع ذلك على أن هناك أدلة كثيرة على أن نظام دمشق لديه الوسائل لتنفيذ الحرب الكيماوية، وكذلك الأدلة ذات الطابع المحدود بأن لديه برنامجا للحرب البيولوجية.. وأحد أسباب التخوف هو أن التحكم في أسلحة الدمار الشامل قد تضرر بشدة بسبب الخسائر والانشقاقات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الإعمار تكشف عن مشاريع جديدة ضمن الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية

المشهداني ينفي صحة تصريحه حول إمكانية تأجيل الإنتخابات

العراق يوقف تصدير فائض الحنطةلمواجهة الظروف الطارئة

أسعار الدولار بالعراق تستقر على ارتفاع

العراق: يجب احترام إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

صحيفة عبرية تكشف عن "تواصل" بين الأسد والموساد

صحيفة تكشف عن تحالف مرتقب يضم "إسرائيل" وأميركا والسعودية

مقالات ذات صلة

تركيا تدرس انشاء خط انابيب نفطي مع سوريا وربطه بخط كركوك جيهان العراقي

تركيا تدرس انشاء خط انابيب نفطي مع سوريا وربطه بخط كركوك جيهان العراقي

متابعة/ المدىكشف تقرير لموقع بايب لاين تكنولوجي جورنال الألماني المتخصص بشؤون النفط والطاقة، اليوم الاثنين، ان تركيا تدرس انشاء خط انابيب نفطي يمتد من سوريا الى تركيا وربطه بخط انابيب كركوك جيهان في خطوة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram