ولد في باريس، من رواد الحركة الانطباعية، ظهرت براعته في رسم راقصات الباليه. من 1845 إلى 1853 درس دوغاس في الثانوية المعروفة باسم لويس الكبير ورغم اهتمامه بالرسم إلا انه تابع دراسته في معهد الحقوق التي لم يكمل دراسته بها وذلك في 1853م. بعد ذلك قام بال
ولد في باريس، من رواد الحركة الانطباعية، ظهرت براعته في رسم راقصات الباليه. من 1845 إلى 1853 درس دوغاس في الثانوية المعروفة باسم لويس الكبير ورغم اهتمامه بالرسم إلا انه تابع دراسته في معهد الحقوق التي لم يكمل دراسته بها وذلك في 1853م. بعد ذلك قام بالتربص في مرسم الفنان التشكيلي فيليكس جوزيف بارياس.
ارتياده لمتحف اللوفر مع أبيه اوغيست ديغا هو ما جعله يحب فن الرسم و النحت. في 1855 م تعرف بالفنان التشكيلي انجر الذى لم يخف عنه حبه للرسم. في 1856م قام دوغاس برحلة إلى إيطاليا بحيث كانت له الفرصة لرؤية لوحات الفنان الايطالي جيوتو الذي قال فيه مقولته المشهورة (آه ! جيوتو ! دعني أرى باريس، وأنت، باريس، دعيني ارى جيوتو!). فور وصوله إلى إيطاليا ذهب مباشرة إلى مدينة نابل حيث أقام عند جده روني هيلار دوغاس هنالك حيث رسم صورة جده العجوز. وأثناء زيارته لمدينة روما تعرف الى الفنان غوستاف مورو الذي زار معه العديد من المتاحف في روما. في صيف 1858م زار كل من فلورانسا، فيتارب ، اورفييتو ، اسيز و اريزو اين استمتع بالطبيعة. ليعود إلى باريس في مارس 1859م ليقول بعدها دوغاس لصديقه فالارناس بان رحلته إلى إيطاليا هي من اسعد مراحل حياته. ما بين عام 1855م إلى 1865 كرس وقته لرسم لوحات تاريخية التي في معظمها كانت كبيرة المقاييس. أثناء حرب فرنسا ألمانيا في 1870م التي شارك ديغا فيها جندي مشاة ظهر نقصه في الرؤيا من خلال تمرين التسديد بالبندقية. وبعد مرحلة الحرب الصعبة و في عام 1872م يسافر من جديد مع أخيه الشاب روني إلى لندن ومن ثم إلى إلى نيو يورك ثم إلى نيو اورليونز عند خاله ميشال ميسون الذي يدير مكتبا لبيع القطن ، حيث مكث لمدة 5 أشهر في لويزيان و لم يرجع إلى باريس حتى فيفري عام 1873م. لقد شارك في كثير من المعارض للانطباعيين و عرض أعماله حتى في لندن عام 1883م.