اليابان : أكبر حزمة لتحفيز الاقتصاد منذ 2009 أقرت حكومة طوكيو حزمة تحفيز اقتصادي جديدة هي الأكبر منذ عام 2009 في الوقت الذي تواجه فيه اليابان ركودا فيما تكافح ارتفاع قيمة الين وتراجع الصادرات وانعكاسات أزمة ديون منطقة اليورو وتنامي التوترات مع الصين
اليابان : أكبر حزمة لتحفيز الاقتصاد منذ 2009
أقرت حكومة طوكيو حزمة تحفيز اقتصادي جديدة هي الأكبر منذ عام 2009 في الوقت الذي تواجه فيه اليابان ركودا فيما تكافح ارتفاع قيمة الين وتراجع الصادرات وانعكاسات أزمة ديون منطقة اليورو وتنامي التوترات مع الصين، أكبر شريك تجاري للبلاد. وذكرت وسائل إعلام أن حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي صادقت على أول حزمة تحفيز اقتصادي بعد وصولها إلى الحكم، وتتضمن نحو 230 مليون دولار (20.2 تريليون ين) تنفقها الحكومات المحلية والقطاع الخاص. وأكد رئيس الحكومة خلال مؤتمر صحفي أنه لا بد من وضع حد للانكماش الاقتصادي. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الأموال تخصص لثلاثة مجالات، الأول بقيمة 43 مليار دولار تستخدم في أعمال إعادة الإعمار بعد كارثة الزلزال وتسونامي في مارس/آذار 2011، والثاني بقيمة 19 مليارا تنفق على إجراءات ضمان الأمن اليومي وإحياء المجتمعات المحلية يترافق معها 16 مليارا لتخفيف عبء الأعمال العامة عن كاهل الحكومات المحلية. وأضافت أن المجال الثالث بقيمة 35 مليار دولار تنفق على تعزيز النمو في مجال تحقيق الثروات، وهذا يشمل دعم مشاريع الأبحاث في الجامعات والقطاع الخاص ودعم الشركات. وذكرت الحكومة أن هذه الإجراءات ستزيد من الناتج المحلي الإجمالي الياباني بنسبة 2% وتوفر وظائف لستمائة ألف شخص.
السعودية : تخفض إنتاج النفط لتراجع الطلب
خفضت السعودية إنتاجها للنفط الخام خلال الشهرين الماضيين، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من التخفيضات بهدف الحفاظ على توازن أسواق النفط العالمية في ظل تراجع الطلب على الخام. وأوضح مصدر في صناعة النفط مطلع على سياسة الإنتاج السعودية أنه خلال آخر شهرين من 2012 واجهت السعودية - أكبر منتج للنفط في أوبك - تباطؤ الطلب عن طريق خفض الإنتاج نحو 700 ألف برميل يوميا، وانخفض الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول الماضي لنحو تسعة ملايين برميل يوميا.وبذلك يقل مستوى إنتاج السعودية للنفط بنهاية عام 2012 بأكثر من مليون برميل يوميا عن ذروة الإنتاج السعودي خلال الصيف الماضي عندما تجاوز الإنتاج مستوى عشرة ملايين برميل يوميا. ولفتت مصادر في القطاع إلى أن المملكة، وهي أكبر بلــد مصدِّر للنفط في العالم، قد تحتاج لخفض إنتاجها إلى ما دون تسعة ملايين برميل يوميا، وذلك للمرة الأولى منذ أيار 2011. وتشهد الأسواق العالمية منذ شهور تجاوز العرض بمستوى كبير للطلب على الخام، وتعد السعودية الدولة الوحيدة التي تمتلك فائضاً بالإنتاج يمكنه تغطية أي نقص في السوق.
دبــي: تقود انتعاش أسواق الخليج
سجلت معظم أسواق المال الخليجية صعوداً في مؤشراتها خلال تعاملاتها، وكان أبرز الصاعدين مؤشر بورصة دبي الذي أُغلق عند أعلى مستوى بأكثر من عامين. ويعزى الصعود للمعنويات الإيجابية تجاه الأسهم الإماراتية مع المراهنة على توزيعات نقدية قوية وأرباح للعام الماضي.وتعليقاً على أداء بورصة دبي، قال مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني الإماراتية علي أدو إن أداء السوق المالي بدبي كان "مثيراً للإعجاب" وبدأت كثير من الأموال المتوقفة تتدفق إلى السوق. وبين الأسهم القيادية في دبي ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.9% مواصلا صعوده للجلسة السادسة على التوالي، في حين صعد سهم أرابتك للإنشاءات بنسبة 1.5%، وقفز سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) بنسبة 9.6% اليوم بعد أن صعد بنحو 15% في الجلسة السابقة، ويرى متعاملون أن هذه القفزة الكبيرة سببها المضاربات وليس لها ما يبررها من العوامل الأساسية.وأوضح أدو إن هناك مضاربة تحدث على العديد من الأسهم في السوق، وهو ما لا يبعث على الشعور بالارتياح. وارتفع مؤشر دبي في اختتام تعاملات امس بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 1756 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ تشرين الثاني 2010، وبلغت مكاسب المؤشر هذا الأسبوع نسبة 4.5%.