اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 11 يناير, 2013: 08:00 م

دور المرأة السورية يتراجع إلى المهام التقليديةنشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا عن دور المرأة السورية في الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، قالت فيه إن النساء والفتيات كن في المقدمة عندما بدأت الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السوري،

دور المرأة السورية يتراجع إلى المهام التقليدية

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا عن دور المرأة السورية في الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، قالت فيه إن النساء والفتيات كن في المقدمة عندما بدأت الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السوري، قبل ما يقرب من عامين، لكن الآن، ولأن الرجال يطلبون منهن البقاء بعيدا عن الثورة، التي تحولت إلى حرب أهلية خطيرة، فإن النساء يلعبن دورا أكثر تقليدية في الإغاثة الإنسانية وجلب الطعام والدواء وتوفير الملابس للاجئين، فيما القتال يكاد يكون مقتصرا على رجال المحافظة، وهناك عدد قليل نسبيا من النساء بين القادة السياسيين في المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن "نغم"، وهي سيدة نشطة سياسيا، قولها إن الثقافة السورية منفتحة عندما يتعلق الأمر بالنساء، لكن ليس كما هو الحال في لبنان.
وفى مدينة اللاذقية الساحلية، تقول "نغم" إن الرجال يطلبون من صديقاتهم وأخواتهم وبناتهم عدم المشاركة في المظاهرات، والأمر ليس له علاقة بالدين، ولكن له علاقة بثقافة حماية النساء، فهناك حقوق متساوية تقريبا بين الرجال والنساء في سوريا.
وتوضح "واشنطن بوست" أن المرأة الأبرز في المعارضة السورية هي سهير الأتاسي، وهى ابنة أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث الحاكم، وناشطة علمانية مشهورة، ونائب رئيس حكومة المعارضة في المنفى، والتي تم الاعتراف بها في نهاية العام الماضي من الولايات المتحدة وحكومات أخرى باعتبارها الممثل الشرعي للشعب السوري.
لكن على مستوى القاعدة الشعبية، تضيف الصحيفة، فإن قليلات يشاركن في المؤتمرات السياسية التي تعقد في تركيا لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية، وتشكيل المؤسسات في سوريا عند الإطاحة ببشار الأسد.
وتقول رانيا قيصر، وهى أمريكية من أصل سوري انتقلت إلى تركيا فئ الربيع الماضي وأسست جماعة نظمت ورش عمل لتعليم الفتيات صنع المجوهرات ليبعنها ويحصلن على أموال للطعام، إن حوالي 200 شخص كانوا مشاركين في أحد المؤتمرات التي حضرتها، أقل من 10 منهم من النساء.
وتقول "نغم" إن النساء لم يعتدن على هذه الاجتماعات التي تعقد في تركيا من جانب الهيئة العامة للثورة السورية، وتتوقع عددا قليلا فقط من النساء السوريات سيلعبن دورا سياسيا بارزا عندما ينتهي الصراع.
سياسة مرسي في التعامل مع الاقتصاد تذكر بشكل مخيف بطرق مبارك
قالت الصحيفة، إن السياسة التي يتبناها الرئيس محمد مرسي في التعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن والاتفاق المطلوب مع صندوق النقد، للحصول على قرض تذكر بشكل مخيف بالطرق التي كان يتبناها سابقه المخلوع حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من أن تبني الدستور الجديد كان مكلفا للرئيس محمد مرسي، حيث تراجعت شعبيته وأصبحت البلاد أكثر استقطابا عما كانت من قبل، إلا أنه يجب أن يشعر بقلق أكبر إزاء أزمة أخرى صنعها بنفسه إلى حد كبير، وهى التراجع في قيمة الجنيه بشكل مهين في ظل وضع اقتصادي صعب.
وفي تقرير كتبه اسندر العمراني الخبير المتخصص في شئون الشرق الأوسط، ذكرت الصحيفة أن الاقتصاديين يشعرون بالقلق من زيادة دولرة الاقتصاد المصري، ولجوء الشركات والأفراد إلى حفظ مدخراتهم بالدولار لتأمينها ضد تخفيض قيمة الجنيه.وتتابع الصحيفة قائلة إن الضغوط على الجنيه إلى جانب كونها أخبارا سيئة للاقتصاد المصري بشكل عام، كانت مستمرة بشكل كبير منذ الثورة، فتحت حكم كلا من المجلس العسكري والرئيس مرسي حاولت السلطات منع تخفيض قيمة العملة، ولم تكن الأزمات السياسية والمعارك بين الإسلاميين والعلمانيين على الدستور تساعد في ذلك. واتهمت الصحيفة الرئيس مرسى بتحمل المسؤولية عن الأزمة الحالية بسبب ما وصفته بسلوكه المذعور، مشيرة إلى إصداره قرار بزيادة الضرائب على مجموعة من السلع الرئيسية قبل شهر ثم التراجع في القرار بعد ساعات قليلة على إصداراه، مدعيا أن هناك حاجة إلى المزيد من الحوار المجتمعي بشأنه، ومضت الصحيفة قائلة إن الرئيس يبدو كما لو كان يتصرف تحت ضغط من جماعة الإخوان ويريد أن يتجنب أي تدابير غير شعبية قبل الاستفتاء على الدستور.
لكن زيادة الضرائب ربما تحدث بدون الحوار المجتمعي الذي دعا إليه مرسى، فصبر صندوق النقد بدا ينفذ وهو ما تجلى في تصريحات مديرة الصندوق كريستين لاجارد، التي قالت إن الصندوق في حاجة إلى التزام السلطات السياسية بأنها تستطيع تأييد برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن مرسي يتباطأ على ما يبدو في الاتفاق مع صندوق النقد، خوفا من رد فعل سلبي على الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقبلة أكثر من قلقه من أي معارضة مبدئية. وفي الوقت نفسه فإنه يسعى للاستفادة من المخاوف بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في مصر للحصول على تنازلات بشأن الاتفاق، وهو ما يشير إلى مناورة تذكرة بشكل مخيف بالطرق التي كان يتبناها الرئيس السابق حسني مبارك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

الصحة العالمية: جائحة جديدة قاب قوسين أو أدنى

الصحة العالمية: جائحة جديدة قاب قوسين أو أدنى

متابعة / المدىأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن أن تحدث جائحة جديدة في العالم في أي لحظة.وحذر رئيس المنظمة، من هذا الأمر خلال مشاركته في اجتماع هيئة التفاوض الحكومية الدولية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram