سويسرا تجمّد إعادة 767 مليون دولار من أموال مبارك لمصر كشف تقرير إخباري أن سويسرا قررت تأجيل التحرك بشأن جهودها الرامية لإعادة 700 مليون فرنك سويسري "767 مليون دولار" من أموال النظام المصري السابق إلى مصر بسبب عدم الوضوح الذي يكتنف الوضع السياسي
سويسرا
تجمّد إعادة 767
مليون دولار من أموال مبارك لمصر
كشف تقرير إخباري أن سويسرا قررت تأجيل التحرك بشأن جهودها الرامية لإعادة 700 مليون فرنك سويسري "767 مليون دولار" من أموال النظام المصري السابق إلى مصر بسبب عدم الوضوح الذي يكتنف الوضع السياسي هناك، وفقاً لما نقلته "بوابة" الأهرام الإلكترونية. وكانت السلطات المصرية طلبت المساعدة القضائية في الوصول إلى الحسابات المجمدة للرئيس السابق حسني مبارك وعائلته بالبنوك السويسرية. وذكرت وكالة الأنباء السويسرية أن القرار الصادر عن النائب العام السويسري جاء في أعقاب حكم مماثل صدر عن محكمة الجنايات الاتحادية في ديسمبر الماضي. ورأت المحكمة أن السلطات المصرية لا يمكنها الوصول إلى الملفات القانونية ذات الصلة بالإجراءات الجنائية السويسرية ضد أعضاء عائلة الرئيس السابق حسني مبارك في ضوء عدم الاستقرار السياسي. وكانت سويسرا قد بدأت في إجراءات قانونية لتحويل ما يقرب من مليون فرنك سويسري من الأموال المجمدة لقادة عرب تمت الإطاحة بهم وذلك إلى حكومات ما بعد الانتفاضات.
تركيا
تزحف صوب الاقتصاد التونسي
يتزايد الاهتمام التركي بالاستثمار في تونس بعد الثورة ولا سيما في مجالات البنية التحتية والزراعة، وخصوصا إنتاج الحليب والصناعات الكهربائية. ووقع الجانبان التونسي والتركي اتفاقية أولية لبناء منطقة صناعية قرب العاصمة على مساحة 100 هكتار، وتهدف إلى تكوين 1000 شركة صغيرة ومتوسطة مندمجة. ومنذ فترة والوفود التركية تتوالى على تونس، ومن ذلك وفد يضم 25 من كبار رجال الأعمال الأتراك.
وقال رئيس الوفد التركي محي الدين أيان في تصريحات صحفية :"نحن مستعدون للقيام بشراكات استثمارية مع الحكومة ورجال الأعمال التونسيين في جميع المجالات، مثل البناء والأثاث والبنية التحتية مثل الطرق والجسور، إضافة للمشاريع الثقافية ذات الصبغة الحضارية أو السياحية". وأكد مستشار وزير التنمية إبراهيم صوة، حرص الحكومة التونسية على إعمار المناطق الداخلية التي ظلت مهمشة طوال العقود الماضية، موضحا أهمية البنية التحتية في تنمية المناطق الداخلية إلى جانب توفيرها لمواطن عمل جديدة.
أبوظبي
إطلاق أول "أطلس" في العالم لموارد الطاقة المتجددة
أعلن في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن إطلاق أول أطلس للعالم خاص بموارد الطاقة المتجددة، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، المنعقد في أبوظبي، ليكون بذلك أول أطلس من نوعه متاحاً للعموم على الإنترنت. ويعد الأطلس أكبر مبادرة من نوعها تهدف إلى تقييم وتصنيف موارد الطاقة المتجددة المتاحة على مستوى العالم.ويجمع الأطلس بيانات وخرائط من مختلف المؤسسات البحثية والشركات، ويرسم صورة متكاملة ومفصلة لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المخطط أن يتوسع خلال العامين المقبلين ليشمل أشكال الطاقة المتجددة الأخرى.
وجاء إطلاق أطلس العالم لموارد الطاقة المتجددة خلال الاجتماع الذي ضم 150 من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم في أبوظبي لمناقشة السياسة الدولية حول الطاقة المتجددة، وستوقع تسع دول جديدة على بيان المشاركة في الأطلس، ليرتفع العدد الإجمالي للدول الموقعة.