باريس/ ا.ف.بيعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة لمناقشة الأوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي بدأت حملة لمقاتلة المسلحين المتشددين، الذين أقروا بسقوط عدد كبير من القتلى بين صفوفهم بعمليات عسكرية تشنها القوات الحكومية بدعم فرنسي في شمال البلا
باريس/ ا.ف.ب
يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة لمناقشة الأوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي بدأت حملة لمقاتلة المسلحين المتشددين، الذين أقروا بسقوط عدد كبير من القتلى بين صفوفهم بعمليات عسكرية تشنها القوات الحكومية بدعم فرنسي في شمال البلاد.
وتأتي الجلسة في الوقت الذي تنظر فيه عدد من الدول، منها المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في زيادة الدعم المقدم لحكومة مالي لمقاتلة العناصر المتشددة، التي تسيطر على الأجزاء الشمالية من البلاد، واعترفت، الأحد، بتكبدها خسائر بشرية فادحة في المواجهات هناك، إلا أنها أكدت عزمها مواصلة القتال. وقال ناطق باسم المسلحين" هذه حرب مقدسة".. مقاتلونا على استعداد للموت من أجل قضيتنا، الحرب بدأت للتو ونتوقع سقوط المزيد من الضحايا." ويتوقع انضمام قوات عسكرية من الدول الإفريقية المجاورة إلى القوات النظامية في مالي، لمحاربة المليشيات الإسلامية، التي يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة، وسط تمسك الجانبين بالقتال حتى تحقيق النصر.
وقصفت الطائرات المقاتلة الفرنسية عدداً من مواقع التدريب التابعة للمسلحين، وقالت وزارة الدفاع بباريس في بيان لها إن: "هدف فرنسا هو قيادة هجمات بلا هوادة ضد الجماعات الإرهابية للحيلولة دون قيامها بهجمات جديدة جنوب مالي."