هراري/ اف باتهم الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي رئيس الوزراء مورغن تشانغيراي بانه انساق "لمشاعره" عندما قرر تعليق مشاركته في حكومة الوحدة لكنه سيعود "قريبا" الى العمل وفق ما افادت السبت صحيفة رسمية.
واعلن مسؤول في حركة التغيير الديموقراطي ان شرطيين زيمبابويين قاموا بعملية تفتيش عنيفة في مقرات الحزب الذي ينتمي اليه تشانغيراي في هراري بدعوى انهم يبحثون عن اسلحة. وقال رئيس زيمبابوي لصحيفة ذي هيرالد ان "من كافة التسويات، ستجدون اناسا ينساقون لمشاعرهم ويتحركون طبقا لها. انهم يريدون ان تجري الامور في اتجاههم وليس في اتجاه الامة او الاتفاق المبرم". واضاف في اول رد على قرار تشاغيراي في 16 تشرين الاول تعليق اتصالاته بحزب الرئيس، "لا اعتقد انهم يريدون الانسحاب من الحكومة، اظن انهم سيعودون قريبا". واعلن امين عام حزب تشانغيراي حركة التغيير الديموقراطي السبت "الليلة الماضية اقتحم خمسون شرطيا مدججون بالسلاح هذا المبنى بدعوى البحث عن اسلحة سرقت من الشرطة والجيش".واضاف "انهم قلبوا كل شيء في كافة الغرف واستحوذوا على وثائق ذات قيمة في الحزب" و"ضربوا زوجة وشقيقة الحارس قبل ان يحفروا للنبش عن اسلحة".ورجحت الصحيفة ان يلتقي الرجلان اللذان يتقاسمان السلطة منذ شباط/فبراير 2009 بناء على اتفاق يهدف الى انهاء الازمة الشديدة الناجمة عن هزيمة نظام موغابي في انتخابات اذار 2008، الاثنين. ورغم ذلك اشتغل الرجلان في حكومة الوحدة لكن الثقة انعدمت بين العدوين التاريخيين لان الحزب الرئاسي ما زال يسيطر على الجهاز الامني ويعين اكبر المسؤولين. وزاد اعتقال المقرب من رئيس الوزراء ونائب وزير الزراعة روي بينيت الطين بلة في 14 تشرين الاول وادى الى قرار المقاطعة.
موغابي يتهم تشانغيراي بالانسياق "لمشاعره"
نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 05:39 م