بغداد /متابعة المدى أكدت وزارة النفط، امس الثلاثاء، أن رئاسة منظمة أوبك تعتبر "استحقاقاً" للعراق، فيما طالبت بعدم إثارة الخلافات السياسية في عمليات الترشيح للمنصب.وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق لديه استحقاقات فنية
بغداد /متابعة المدى
أكدت وزارة النفط، امس الثلاثاء، أن رئاسة منظمة أوبك تعتبر "استحقاقاً" للعراق، فيما طالبت بعدم إثارة الخلافات السياسية في عمليات الترشيح للمنصب.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق لديه استحقاقات فنية ومهنية من شأنها أن تجعله رئيساً لمنظمة أوبك"، مطالباً بـ"التعامل مع العراق بمهنية وإبعاد الجانب السياسي في هذا الخصوص".
وأكد جهاد أن "الخلافات السياسية في العقود الماضية غالبا ما تطغى على عمليات الترشيح لمنصب رئاسة منظمة أوبك"، لافتا إلى أنه "تم ترشيح مرشح العراق لرئاسة المنظمة ثامر الغضبان لما يمتلكه من خبرة وكفاءة تؤهلانه لهذا المنصب".
وأشار جهاد إلى أن "العراق يعتبر من المؤسسين لمنظمة أوبك في بغداد عام 1960، كما انه أصبح رقماً صعباً في السياسة النفطية العالمية وخاصة مع ارتفاع الإنتاج والصادرات النفطية العراقية خلال الفترة الحالية والتي أصبح فيها العراق ثاني اكبر مصدر للنفط داخل منظمة أوبك بعد السعودية".
وأعلنت منظمة أوبك، في ( 13 كانون الأول 2012)، عن التمديد سنة أخرى لأمينها العام الليبي عبد الله البدري بسبب الخلافات بين الأعضاء المتنافسين على رئاسة المنظمة، بين العراق الذي تنازلت إيران عن الترشيح لصالحه والسعودية مما دفع البلدان الأعضاء في المنظمة الاتفاق على تأجيل اختيار الأمين العام الجديد والتمديد للبدري إلى نهاية العام 2013.
ويتطلب انتخاب الأمين العام الجديد تصويتا بالإجماع وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.
وتعتبر منظّمة الأقطار المصدرة للبترول اوبك التي تأسّست في بغداد عام 1960 بالاتفاق بين خمس دول هي السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا، ويقع مقرها في فيينا، من أكبر المنظّمات العالمية المشرفة على تنظيم عملية تصدير النفط وتحديد أسعاره، وتضم في عضويتها حاليا 12 دولة مصدرة للنفط، تمتلك بمجموعها ما يتراوح بين ثلثي وثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي النفطي.