اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طالبان تتوعد..تقارير: مصداقية الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الأفغانية على المحك

طالبان تتوعد..تقارير: مصداقية الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الأفغانية على المحك

نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 05:44 م

كابول/ اف بانطلقت حملة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان المقررة في السابع من تشرين الثاني  مثيرة من الان مخاوف وتساؤلات حول مصداقية الاقتراع بعد جولة اولى رديئة. وتدفع المخاوف من التزوير وتدني المشاركة واعمال عنف طالبان
اضافة الى تساقط الثلوج في بعض الاماكن، بالبعض الى المطالبة بارجائها الى الربيع او الى ابرام اتفاق سياسي بين المرشحيين الاساسيين وهما الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي ووزير خارجيته سابقا عبد الله عبد الله. واعتبر مدير مركز الابحاء والدراسات السياسية الافغاني هارون مير "لم ينته مسلسل الانتخابات الافغانية، سنشهد نفس المشاكل التي شهدناها في الجولة الاولى". ووافق كرزاي هذا الاسبوع على اجراء جولة ثانية بعد تحقيقات افادت ان ثلث الاصوات التي حصل عليها في العشرين من اب كانت مزورة ليتدنى رصيده من الاصوات الى اقل من الخميسن بالمئة.وكانت الامم المتحدة خصصت 380 مليون دولار للجولتين وعدد كبير من الخبراء في محاولة لاضفاء المصداقية على العملية.لكن بدلا من ظهور افغانستان كنظام ديموقراطي في طور الانشاء، كشف الاقتراع عن فساد مزمن وانحياز جهاز الدولة. وتبين ان نحو 1,3 مليون صوت من اصل 5,66 مليون في المجموع، كانت مزورة.وبعد التذكير بتدني نسبة المشاركة (38,7%) في الجولة الاولى من الانتخابات بالخصوص خوفا من تهديدات طالبان، قال هارون مير "اظن انها ستكون متدنية اكثر من ذلك في الجولة الثانية" لانه "خلال الشهرين الاخيرين تدهورت الحالة الامنية في افغانستان".واضافت النائبة شكرية بركزاي "في بعض الاماكن بدات الثلوج تتساقط ما سيعيق التنقل حتى بالنسة للجنة الانتخابية لتسليم بطاقات الانتخاب الجديدة".وتخضع عدة مناطق اخرى سيما الجنوب وكذلك الشرق وانحاء متزايدة من الشمال الى حركة التمرد التي بلغت ذروتها من الاطاحة بنظام طالبان نهاية 2001. لذلك ابدى الخبراء تشاؤمهم بشان مصداقية الجولة الثانية. واعتبرت راشيل ريد من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية انه بدون مشاركة النساء اللواتي غالبا ما يبقين في منازلهن "من الصعب ان نرى كيف تكون الجولة الثانية ذات مصداقية". ويرى بعض الدبلوماسيين ان كرزاي وعبد الله اللذين يتعرضان لضغط دولي كبير يدفع الى الخروج من الازمة السياسية السائدة منذ شهرين، قد يبرما اتفاقا سياسيا ربما لتقاسم السلطة وتفادي دورة ثانية.وقال دبلوماسي ان "المفاوضات الحقيقية ستبدا الان لكن نافذة التسديد من اجل التوصل الى الوحدة ضيقة جدا، جدا".واضاف ان "لا احد من الاثنين في حاجة الى جولة ثانية، خاصة كرزاي الذي يحتاج ان يظهر بمظهر موحد البلاد. واذا تمت جولة ثانية فذلك سيعزز الانقسامات الاتنية". لكن الخبير السياسي احمد سعيدي يعتبر الاتفاق بين الرجلين مخالفا للدستور. وقال ان "كافة الجسور رفعت وراءنا ولا خيار امامنا باستثناء جولة ثانية". من جانبه دعا هارون مير الى ارجاء الجولة الثانية الى الربيع المقبل لاعطاء السلطات ما يكفي من الوقت لتحسين الامن واللوجستية الانتخابية.واعتبر ان "لا داعي الى الاسراع، فمصير افغانستان خلال السنوات الخمس المقبلة على المحك". من جهة اخرى دعت حركة طالبان السبت لمقاطعة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في 7 تشرين الثاني وامروا عناصرهم  بمهاجمة هذه "العملية الاميركية" في رسالة الكترونية تسلمتها وكالة فرانس برس. وقال طالبان "ان الامارة الاسلامية (افغانستان) تبلغ مجددا الشعب انه يتوجب ان لا يشارك احد في هذه العملية الاميركية"، اي انتخابات السابع من تشرين الثاني ، و"يتوجب مقاطعة هذه العملية". وسبق ودعت طالبان الى مقاطعة الدورة الاولى في 20 اب ووصفوها بعملية "تضليل منسقة من قبل الاميركيين" وهددوا بعمليات ثأرية ضد اي ناخب قد يصوت في ذلك اليوم. وحذر طالبان من انهم  " جاهزون تماما للتغلب على هذه العملية" وان "اي ناخب يجرح سيكون مسؤولا عن وضعه".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram