نقاء الحليفي منتداها الثقافي الشهري العشرين ، احتفت منظمة بنت الرافدين وتحت شعار (أعلام الحلة.. تراث عريق لحاضر متجدد) ، بذكرى رحيل العلامة الدكتور محمد مهدي البصير يوم 17/10/2009 على قاعة مركز التأهيل الطبي في محافظة بابل ،
بمشاركة عائلة البصير ونخبة من مثقفي وأكاديمي المحافظة. أدار المنتدى الأستاذ محمد خضر ناجي مفتتحا بمقدمته قائلاً: "بعد أن مسخ نظام الطغيان البائد الإنسان والثقافة العراقية ، أصبح من الواجب علينا اليوم أن نعيد ولو شيئاً من الاحترام للكرامة والاعتبار للقيم والمبادئ الإنسانية ، وما هذا اللقاء والجمع الكريم للاحتفاء بمحمد مهدي البصير في ذكرى رحيله ، سوى خطوة متواضعة في هذا السبيل . ولقاؤنا اليوم واحتفاؤنا متعدد الوجوه والأبعاد. ثم قدمت كلمة عائلة البصير والتي ألقاها شقيقه الحاج هادي الشهيّب حيث ذكر فيها مظلومية العلامة محمد مهدي البصير من قبل أبناء وطنه ومدينته وعدم الاحتفاء به بالشكل المطلوب ، وقارنه بالدكتور طه حسين وطبيعة الدعم الذي تلقاه من حكومته وأبناء وطنه علما إن درجة العلامة البصير العلمية هي ارفع من درجة طه حسين وما تركه البصير من آثار على مختلف المستويات ومواقفه الوطنية وشجاعته في مقاومة الاستعمار حيث كان هو شاعر ثورة العشرين ، وإحدى الشخصيات الوطنية الكبيرة التي لها تاريخ مرموق على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والعلمي. بعد ذلك دعا الأستاذ العميدي ، كلاً من الدكتور عدنان سماكه والدكتور خليل المشايخي إلى اعتلاء المنصة لبدء أعمال المنتدى ، حيث تحدث الدكتور عدنان سماكة عن نشأة البصير ، عائلته ، حياته ، ودوره في ثورة العشرين ، فيما تناول الدكتور خليل المشايخي ، علاقة البصير برموز الإصلاح والنهضة الثقافية ودوره الرائد آنذاك في الساحة السياسية والثقافية والفكرية.
في ذكرى رحيله:بـنـت الـرافـديـن تـحـتـفـي بـالـعـلامــة مـحـمـد مـهـدي الـبـصـيـر
نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 05:53 م