اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > ذاكرة الفن: موديلياني 1884 – 1920

ذاكرة الفن: موديلياني 1884 – 1920

نشر في: 18 يناير, 2013: 08:00 م

مصور إيطالي ولد في مدينة ليڤورنو. درس الفن على يد أستاذه الفنان ميكلي Micheli، ولكن المرض عاوده عام 1900، فترك الدراسة؛ ليتجول في نابولي وروما وفلورنسا والبندقية، وفي هذه الجولة اطلع على أعمال فناني عصر النهضة كما اطلع على أشعار دانته Dante ودانونتسي

مصور إيطالي ولد في مدينة ليڤورنو. درس الفن على يد أستاذه الفنان ميكلي Micheli، ولكن المرض عاوده عام 1900، فترك الدراسة؛ ليتجول في نابولي وروما وفلورنسا والبندقية، وفي هذه الجولة اطلع على أعمال فناني عصر النهضة كما اطلع على أشعار دانته Dante ودانونتسيو D’Annunzio وكاردوتشي Carducci، وقد دفعه إعجابه بها إلى محاولة كتابة الشعر.[1]

ذهب موديلياني عام 1902 إلى فلورنسا؛ لينتسب إلى المعهد الحر للرسم العاري، ولكن الرسم في بادئ الأمر لم يكن يستهويه، فكان ميالاً إلى فنون الكلمة والفكر، مثل الأدب والفلسفة، ولاسيما أفكار الفلاسفة نيتشه واسبينوزا.

وفي عام 1906 تحقق حلمه بالانتقال إلى باريس عاصمة الفن في أوروبا، واشتهر الفنان الشاب بوجهه الجميل الحزين وبقامته الطويلة وشكله المتأنق مما جعله علماً من أعلام المنطقة.

وفي عام 1908 انتسب إلى جماعة «الفنانين الأحرار» وعرض في معرض الصالون أول مرّة خمس لوحات؛ من بينها لوحة «امرأة إيطالية» - متحف المتروبوليتان ولوحة «عازفو الفيولنسيل».

وفي عام 1910 عرض ستّ لوحات في معرض الفنانين الأحرار. كما عرض سبعة تماثيل في معرض صالون الخريف، وإبان الحرب العالمية الأولى تعرف الى عدد من الشخصيات، وربطت بينه وبينهم علاقة متينة أثرت في حياته،

وتعرّف عام 1917 موديلياني الى طالبة الفنون الشابة جين هيبوترن Hébuterne التي أحبته، ورافقته مدّة ثلاث سنوات حتى مماته. وفي السنة نفسها نظم صديقه الشاعر زبوروفسكي معرضاً لأعماله.

اشتهر موديلياني بوصفه نموذجاً للفنان المتفرد في أسلوبه المرتكز على ثقافته الأدبية والفلسفية والتشكيلية وتجاربه المميزة في النحت والتصوير؛ إلى جانب شخصيته المميزة، وحياته القصيرة الطافحة بالحزن والمرض والحاجة؛ بيد أنها حياة حرة نشطة زاخرة بالإبداع الفني، وبعد موته تنافست المتاحف العالمية على اقتناء أعماله بأسعار خيالية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

باليت 42 بدايات عام جديد

السُّخرية السريالية ودلالة الأيقون في أعمال الفنان مؤيد محسن

المصرف الزراعي في السنك: بزوغ الحداثة المعمارية العراقية

عمارة تلد مسابقة!

دار هديب الحاج حمود.. السكن رمزاً للانتماء

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram