ميسان – محمد الرسامدفع البخل باحد أطباء الأطفال في مدينة العمارة لاستخدام (لالة) كمصدر إنارة داخل عيادته الخاصة التي هي عبارة عن غرفة صغيرة مزدحمة بالأطفال وذويهم، و (اللالة) معروفة لدى العراقيين بحكم التردي المزمن لصحة السيدة المصون (كهرباء) منذ سنين طوال ولكن الملفت في الأمر أن لالة الطبيب
وهو مختص بأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال،زجاجها مكسو، ماجعل الدخان يتصاعد منها بشكل كثيف ليزيد من صعوبة تنفس الأطفال المرضى وذويهم على حد سواء. أحد المراجعين الظرفاء علق بالقول أنه يتوقع أن يرى قريبا الطبيب الذي كان يستنشق الهواء المشبع بالدخان لساعات ويسعل بلا مبالاة، ممددا بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش بقسم الطوارئ.
طبيب بخيل يفحص مرضاه على بصيص (لالــــه)
نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 06:00 م