 السليمانية/ هيفي خالداعلنت وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان انها ستنظم حفلا كبيرا لاحياء ذكرى قيام جمهورية مهاباد بقيادة القاضي محمد، ووجهت دعوات الى قادة الاحزاب الكردية في جميع اجزاء كردستان.وقال وزير الثقافة في حكومة الاقليم كاوة محمود في تص

 السليمانية/ هيفي خالد

اعلنت وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان انها ستنظم حفلا كبيرا لاحياء ذكرى قيام جمهورية مهاباد بقيادة القاضي محمد، ووجهت دعوات الى قادة الاحزاب الكردية في جميع اجزاء كردستان.
وقال وزير الثقافة في حكومة الاقليم كاوة محمود في تصريح للمدى ان الوزارة ستقيم في 20 الشهر الحالي حفلا كبيرا لإحياء ذكرى 47 ثورة مهاباد الذي قاده القائد الكردي القاضي محمد في كردستان ايران ، مضيفا "وجهت الوزارة دعوات الى ابرز قادة الاحزاب الكردي في جميع اجزاء كردستان للمشاركة في احياء المناسبة العزيزة لدى ابناء شعبنا".
وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني عام 1946، وفي احتفال أعلن القاضي محمد في ساحة (جوار جرا) في مهاباد عن تأسيس جمهورية مهاباد الكردية ورفع العلم الكردي لأول مرة، وانتخب ممثلو جميع الطوائف والعشائر القاضي محمد ليصبح رئيس جمهورية مهاباد.
ألقى القاضي محمد خطاباً جماهيرياً في وسط مهاباد مستعرضاً تاريخ شعبه الكردي مؤكداً أن لشعبه حقاً في تقرير مصيره.. ودعا في نهاية خطابه إلى توحيد صفوف الكرد واستغلال هذه الفرصة التاريخية لتحقيق الدولة الكردية والتطلع نحو الاستقلال والحرية.
وكانت جمهورية مهاباد تأسست في أقصى شمال غرب ايران ولقيت الدعم بشكل وقتي من الاتحاد السوفيتي السابق وسرعان ما أدار ظهره لهذه الجمهورية الفتية. كانت عاصمتها مدينة مهاباد اكبر مدن كردستان إيران. وشارك في تأسيس الجمهورية مصطفى البارزاني والد رئيس الإقليم مسعود بارزاني. ولكن بعد 11 شهرا من إعلان الجمهورية اي في 31 من آذار من نفس العام اعدم مؤسسها القاضي محمد.
وفي سياق ذي صلة فقد عقدت لجنة المرأة الصحفية العاملة في السليمانية على قاعة ريوان في السليمانية مؤتمرها الخاص بترتيب عمل وانشطة المرأة الصحفية في ظل المستجدات والتطورات التي يشهدها العمل الصحفي في عموم العالم. وسلط المؤتمر الذي عقد يوم الخميس، الضوء على دور المرأة الصحفية الكردية وضرورة ان تأخذ دورها البارز في هذا المجال جنبا إلى جنب مع الرجل كما اقتحمت هذه المرأة مجالات عديدة مثل انخراطها في الجيش والشرطة والمرور والمؤسسات الحكومية والمعامل والمصانع وغيرها.
وحول أهمية أن تمارس المرأة الكردستانية دورها في العمل الصحفي كما هو الحال في أنشطتها الأخرى تحدث سكرتير نقابة صحفيي كردستان ـ فرع السليمانية كاروان انـور "إن العمل الصحفي النسوي في كردستان يمر بمرحلة حرجة، وأقولها بصراحة حرجة لأن المشاركة النسوية في الصحافة غير فعالة كما يجب وكما نريدها، وبناء على ذلك طلبنا من لجنة الصحفيات في النقابة الحضور والمشاركة في الندوة الخاصة بعمل الصحفيات في السليمانية، سواء المنتميات للنقابة او غير المنتميات والإعلاميات بشكل عام، من اجل التحاور المتبادل بين الصحفيات ومناقشة الصعوبات والعراقيل وسبل تذليلها من اجل مشاركة حقيقية وفاعلة ومنتجة للصحفيات في عموم الاقليم ،سواء للصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية". وأشار أنور إلى النقاشات الدائرة بين الصحفيات والمشاركات، مضيفاً "أنا أرى أن هذا اللقاء أو التجمع سوف تتمخض عنه نقاط ايجابية مثمرة يمكن الاستفادة منها في المستقبل القريب والمشاركة في معرفة نقاط التلاقي والملاحظات التي من شأنها تفعيل وتنشيط مشاركة المرأة والانخراط في العمل الصحفي، وأنا شخصيا أؤمن أن العمل الصحفي خلق للمرأة قبل الرجل".