قتل جميع الرهائن الأجانب السبعة اثر الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح السبت على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة إسلامية مسلحة في مصنع الغاز بان امناس في جنوب الجزائر، في هجوم قتل فيه ايضا 11 من الخاطفين، كما افاد مصدر امني جزائري،
قتل جميع الرهائن الأجانب السبعة اثر الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح السبت على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة إسلامية مسلحة في مصنع الغاز بان امناس في جنوب الجزائر، في هجوم قتل فيه ايضا 11 من الخاطفين، كما افاد مصدر امني جزائري، مرجحا أن يكون الرهائن اعدموا "انتقاما".
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "تم شن الهجوم في الصباح، وتم قتل 11 إرهابياًً بينما هلك الرهائن الأجانب. نعتقد انهم قتلوا انتقاما".
واكد التلفزيون الحكومي في نشرة اخبار خاصة ان الرهائن السبع قتلوا على ايدي المجموعة المسلحة.واوضح المصدر ان الحصيلة المؤقتة تتحدث عن مقتل ما بين 25 الى 27 رهينة جزائريا وأجنبيا في عملية خطف الرهائن التي نفذتها كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها مختار بلمختار ودامت اربعة ايام وانتهت السبت بهجوم نهائي شنه الجيش الجزائري.
وبدأت العملية فجر الأربعاء بهجوم على حافلة لنقل العمال الأجانب قبل ان يهاجم الخاطفون الموقع الغازي ويتحصنوا فيه مع مئات الرهائن الجزائريين والأجانب.والخميس شنت القوات الخاصة للجيش الجزائري هجوما لتحرير الرهائن، وأسفرت العملية عن تحرير قرابة 650 رهينة 573 منهم جزائريون، بحسب السلطات.
وتحصنت مجموعة ثانية من الخاطفين مع سبعة رهائن داخل مصنع الغاز، قبل أن تهاجمهم قوات الجيش السبت، منهية عملية حجز الرهائن.
ولم تعلن السلطات عن الحصيلة النهائية للضحايا بسبب إمكانية وجود رهائن مختبئين في مكان ما من الموقع الغازي الذي يمتد على مساحة كبيرة. وحررت قوات الأمن الجزائرية مواطنا تونسيا كان ضمن رهائن احتجزتهم مجموعة مسلحة جنوب الجزائر على ما اعلنت رئاسة الجمهورية التونسية السبت. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "علمت رئاسة الجمهورية من السلطات الجزائرية أن المواطن التونسي رشيد النائلي كان من جملة الرهائن الذين وقع تحريرهم على يد القوات الجزائرية في (منطقة) عين أميناس (جنوب الجزائر) البارحة، وأنه وصل إلى مقر الشركة المشغلة له في الجزائر العاصمة وهو في صحة جيدة ولا يشكو من أية إصابات".
وأضاف "إن تونس التي عبرت عن مساندتها المطلقة للشقيقة الجزائر في حماية ترابها الوطني وأمن مواطنيها، تتوجه بالشكر للسلطات الجزائرية لحرصها على سلامة الجالية التونسية وتؤكد مجددا على أنها نبهت إلى التداعيات المحتملة للصراع في مالي على دول المنطقة وبصفة خاصة على الدول المغاربية".
وتابع ان تونس "تدعو في هذا السياق دول الاتحاد المغاربي إلى تنسيق جهودها ومواقفها إزاء الوضع في مالي بما يحد من انعكاسات الصراع هناك على الأمن الإقليمي".