الرياضة، كما سياقة السيارات والطب والكتابة وسواها من المهن والحرف، فن وذوق وأخلاق .. والفن والذوق والأخلاق في الرياضة لا تقتصر على اللاعبين والحكّام والطواقم المساندة. المعلقون الرياضيون جزء حيوي من الرياضة. والمعلقون في المباريات الدولية يعدون سفراء ومثلين لبلدانهم وشعوبهم.
من دون قصد، بالتأكيد، ارتكبت شبكة الإعلام العراقي خطأ شنيعاً بإرسالها إلى البحرين، للتعليق على نهائي كأس الخليج، معلقاً لا يتحلى، في ما يبدو، بالفن والذوق والأخلاق. والأكيد انه أعطى العرب الذين كانوا يتابعون المباريات عبر قناة العراقية العامة والعراقية الرياضية أسوأ انطباع عن العراق والشعب العراقي.
هذا المعلق بدا متوتر الأعصاب إلى درجة الاعتقاد بان الجميع كان متآمراً على منتخبنا الوطني لكي يخسر لصالح فريق دولة الإمارات.. المحكمون، وبخاصة الحكم السعودي الغامدي، واللجنة المنظمة للدورة، ومعهم الشعب السعودي برمته!
إليكم ما قاله "معلقنا" عندما انتهت مباراة الليلة قبل الماضية بخسارة فريقنا وفوز الفريق الإماراتي: (( تضافرت.. تعاضدت كل الجهود، من اللجنة المنظمة والطاقم التحكيمي.. بكل الصفارات وكل المخالفات وكل الا�%
جميع التعليقات 4
نوري حمدان
أحسنت عاش قلمك ولسانك على هذا المقال الذي وضع الحقيقة في نصابها
عباس حسن
استاذ عدنان هاي مشكلة كبيرة ليس لدينا معلقيين رياضيين وخصوصا كرة القدم حيث من الضروري ان يكون المعلق قادرا على شد المشاهد او المستمع الى ما يجري في الملعب بدقة وبدون انحياز عندما يعلق على ما يجري من الناحية الفنيةوالتسميات الصحيحةلتصل الى اذن المتلقي بسهو
حسين حسن العبيدي
الاخ الاستاذ عدنان حسين المحترم المقاله الاخيره المنشوره هذا اليوم تؤكد لنى بوظوح ان الحكومه العراقيه تعمل على الشحن الطائفي وذالك بارسال ممثليها الاصولين الطائفي من الذين لم يكونو امينين على العراق وعلى المهن التي اوكلت لهم وانا لم اذهب الى الرابط لسماع
محمد علي كاظم
لكنك يااستاذ لماذا لم تذكر تغني المعلق السعودي بصدام واطلاقه شعرا يتغنى به أثناء تعليقه للمباراة