 أربيل / المدى اختتمت اعمال المؤتمر العالمي الأول بتعريف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الكردي الذي سار بحضور عدد من أعضاء البرلمان الأوربي وأعضاء مجلس اللوردات البريطاني ووفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان ونائب رئيس البرلمان النرويجي وعدد من ال

 أربيل / المدى

اختتمت اعمال المؤتمر العالمي الأول بتعريف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الكردي الذي سار بحضور عدد من أعضاء البرلمان الأوربي وأعضاء مجلس اللوردات البريطاني ووفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان ونائب رئيس البرلمان النرويجي وعدد من الخبراء والمختصين الدوليين في مجال الجينوسايد وأكاديميين الذي نظم ممثلية حكومة إقليم كردستان في بريطانيا، وبحث المؤتمر جملة من المحاور السياسية والأكاديمية.
وفي مستهل المراسيم ألقت بيان سامي عبدالرحمن مندوبة حكومة إقليم كردستان لدى بريطانيا كلمة رحبت من خلالها بالضيوف الكرام، وأشارت إلى أهمية عقد هذا المؤتمر والذي يعتبر الأول من نوعه من حيث عدد ومستوى المشاركين من مختصين وأكاديميين وأصحاب القرار من عدة دول.
من جهته استنكر السياسي الفرنسي ووزير الخارجية السابق د.بيرنارد كوشنير خلال كلمته صمت المجتمع الدولي عندما تعرض الشعب الكردي إلى جرائم الإبادة الجماعية، وناشد العالم إلى أن الوقت قد حان الآن لتعريف مجتمعاتهم بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكردي.
وفي سياق أعمال المؤتمر قدم عدد من المختصين والخبراء عدد من البحوث في مجال القانون الدولي والأكاديمي أكدوا من خلالها أن الوقت قد حان لدفع قضية الإبادة الجماعية للشعب الكردي إلى مراحلها النهائية وإلى الاعتراف العالمي بشكل رسمي وتعويض الضحايا.هذا وسرد عدد من ضحايا حلبجة والأنفال قصصهم ومعاناتهم، ودعوا المجتمع الدولي إلى إنصاف الشعب الكردي وتسليم من ساعد النظام العراقي السباق إلى المحاكم الدولية. وفي ختام المؤتمر عرض فلم وثائقي عن أنفال قرية كولجة من إخراج روبرتس كوين.