انتخابات الكنيست قد تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشدداً في تاريخ إسرائيل قالت صحيفة الإندبندنت، إن التوقعات المتزايدة بفوز اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست الإسرائيلي ليشكل حكومة جديدة من شأنها أن تنهي آمال محادثات السلام.ويذهب الإسرائيليون إل
انتخابات الكنيست قد تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشدداً في تاريخ إسرائيل
قالت صحيفة الإندبندنت، إن التوقعات المتزايدة بفوز اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست الإسرائيلي ليشكل حكومة جديدة من شأنها أن تنهي آمال محادثات السلام.
ويذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء، في انتخابات من شأنها أن تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا في تاريخ الدولة اليهودية، ما من شأنه أن يوجه ضربة قوية لمحادثات السلام مع الفلسطينيين، والتحالف الحكومي المقرر إعلانه عقب التصويت بأيام، والذي غالبا سيقوده ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا، ومن المرجح أن يضم أحزابا معادية بشكل علنا لعملية السلام، بما في ذلك حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه الملياردير نفتالي بينيت.
مقاطعة الإخوان للانتخابات في الأردن مؤشر
على محدودية الإسلاميين في الأنظمة الملكية
رغم المكاسب الانتخابية الكبيرة التي حققها الإسلاميون في تونس ومصر والمغرب، فإن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قررت مقاطعة التصويت في الانتخابات البرلمانية المقررة احتجاجا على قانون الانتخابات الذي تزعم الجماعة أنه يحول دون إجراء انتخابات نزيهة.
وتشير صحيفة واشنطن بوست أن المقاطعة تلقي بظلال من الشك على شرعية الانتخابات الأردنية، الذي يعتبرها المسؤولون جزءا مركزيا من الإصلاحات الديمقراطية التي تقوم بها المملكة بعد عامين تقريبا من الاحتجاجات بين البلدين.
ومن جانب آخر فإن المقاطعة تسلط الضوء على الفرق الرئيسي ومحدودية دور الإسلاميين في الأنظمة الملكية داخل الشرق الأوسط، حيث إنها تسعى للاستفادة من صعود الإسلام السياسي.
لا يمكن السعي
إلى سلام مع عصابة القاعدة
في إطار متابعتها للحرب على الإرهاب التي بدأها الغرب لتوه في شمال أفريقيا، قالت صحيفة التايمز إنه لا يمكن مناقشة السلام مع عصابة تنظيم القاعدة.
ويوضح مارتن فليتشر كاتب المقال، انه مع انتهاء أزمة الرهائن في الجزائر، بدأت مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب.
وأشار إلى أن قادة أوروبا يناشدون ضرورة توجيه جهودهم من العراق وأفغانستان إلى شمال أفريقيا، حيث الجبهة الجديدة في الحرب غير المنتهية على الإرهاب.
وينقل الكاتب شهادة روبرت فولير الموظف السابق في الأمم المتحدة، الذي كان قد اختطف في النيجر عام 2008، وبقى محتجزا طوال 130 يوما لدى أتباع مختار بلمختار، المسئول عن عملية عين أميناس في الجزائر.
ويقول إن فولير أكد أن هناك ما بين 8 و14 ألف من الجهاديين في منطقة الساحل بالنيجر، ولديهم الكثير من المال الذي يحصلون عليه عن طريق الفدية لمختطفين أجانب، وكذلك من عمليات التهريب.
ووفق فولير فإنه لا يمكن السعي إلى السلام مع هذه العصابات التي تسعى وراء التخلص من الحكومات، والنظم السياسية.