تعرفت هوليوود سابقاً للوسائل التي ينهجها الصينيون، وسرعتهم في سرقة أفكار أفلام تنتجها لتحولها إلى سيناريوهات الصيفية. وزها حديد، المعمارية العراقية – العالمية، تعرضت بدورها إلى مثل تلك السرقات الفنية، والدليل على ذلك سرقة تصميم حديث لها، يجري
تعرفت هوليوود سابقاً للوسائل التي ينهجها الصينيون، وسرعتهم في سرقة أفكار أفلام تنتجها لتحولها إلى سيناريوهات الصيفية.
وزها حديد، المعمارية العراقية – العالمية، تعرضت بدورها إلى مثل تلك السرقات الفنية، والدليل على ذلك سرقة تصميم حديث لها، يجري حالياً بناؤه في (بيجين)، ولم يتم العمل فيه، والأمر الذي يثير الدهشة، أن السرقة هذه قد تمت في الصين، حيث أن العمل يكاد ينتهي في المبنى الآخر الذي شيد بجزيرة جونغ كينغ الصينية.
وكانت زها حديد قد صممت ما أطلق عليه بـ(وانغ جينغ)، واتفقت على انتهاء المبنى في عام 2014، الذي سيخصص مجمعاً للأعمال التجارية.
وكما يقال، فان النسخة المقلدة للمشروع، قد أوشكت على الاكتمال، وأعلنت زها عبر صحيفة ألمانية، (من الممكن أن قراصنة جونغ كينك قد سرقوا نماذج تصميمية من الانترنت، أو عبر الأوراق الخاصة بالعمل).
وزها حديد، قد انتشر اسمها في الصين بعد تصميمها (دار أوبرا غوانغرهو) التي تم إكمالها في عام 2010.
والمعمارية حديد التي فازت بجائزة بريتزكر صممت أيضاً متحف الفن الكبير في جامعة ولاية مشيغان- الولايات المتحدة الأميركية.