اعلنت دائرة زراعة بابل، امس الثلاثاء، ترقيم أكثر من 70 الف رأس من الحيوانات في محافظة بابل خلال الحملة الوطنية الكبرى، ولفتت إلى أنها استخدمت نظاما إلكترونيا جديدا لإحصاء الحيوانات في بابل، داعية مربي الحيوانات للإبلاغ عن أي طارئ يحلق بالحيوانات. وق
اعلنت دائرة زراعة بابل، امس الثلاثاء، ترقيم أكثر من 70 الف رأس من الحيوانات في محافظة بابل خلال الحملة الوطنية الكبرى، ولفتت إلى أنها استخدمت نظاما إلكترونيا جديدا لإحصاء الحيوانات في بابل، داعية مربي الحيوانات للإبلاغ عن أي طارئ يحلق بالحيوانات.
وقال مسؤول الثروة الحيوانية في زراعة بابل، عمار محمد علي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أكثر من 70 الف رأس من الحيوانات تم ترقيمها خلال الحملة الوطنية الكبرى التي بدأت منذ نحو شهر وستستمر لمدة ستة أشهر لتغطي جميع المحافظات"، داعيا "مربي الحيوانات إلى ضرورة الإبلاغ اي طارئ يلحق بحيواناته من جزر او موت الى الشعبة الزراعية التابعة اليه وبخلافه ستتخذ اجراءات منها قطع حصته من الاعلاف".
واضاف علي أن "الفرق العاملة في الحملة والبالغة عددها 25 فرقة مزودة بأجهزة فنية الكترونية متطورة وانتشرت على الشعب الزراعية التي تغطي المحافظة واستخدمت نظاما الكترونيا للمرة الاولى يستطيع إحصاء الحيوانات الموجودة في بابل وعمل قاعدة بيانات بما تحتاجه المحافظة من أعلاف".وفي سياق آخر، بين مسؤول الثورة الحيوانية أن "زراعة بابل بصدد إعداد خطة استثمارية للعديد من المشاريع الزراعية التي يمكن للمحافظة تنفيذها في أي مكان في المحافظة".
ويعتبر مشروع الترقيم الذي أخذت به أكثر دول العالم المتقدمة من شأنه متابعة الحيوان من يوم ولادته حتى ذبحه وهي أشبه بهوية خاصة بالحيوان تحدد إنتاجيته وعمره والتحسين الوراثي الناتج من التلقيح الاصطناعي.
يذكر أن المنظمة العربية لتنمية للثروة الحيوانية قد بينت خلال إحصائية قد نشرتها في عام 2005 بان هناك تناقص في إعداد الثروة الحيوانية في العراق وصلت نسبته الى 33% مقارنة بعام 1998، فيما كشفت منظمة (فاو) في إحصائية لها عام 2004 إن نسبة 40 % من الثروة الحيوانية في العراق قد تم تهريبها بعد حرب 2003 إلى الدول المجاورة.