أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، عن أسفهما "إزاء اتساع دائرة العنف في سوريا ولعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف موحد بشان أزمة البلاد، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري." وأبدى المسؤولان الدوليان، خلال اجتما
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، عن أسفهما "إزاء اتساع دائرة العنف في سوريا ولعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف موحد بشان أزمة البلاد، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري."
وأبدى المسؤولان الدوليان، خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، عن: "خيبة أمل وحزن عميقين إزاء اتساع دائرة العنف والقتل المتصاعد والدمار الذي خلفته المواجهات المسلحة بين الحكومة والمعارضة وتغذيه قوى خارجية بتزويد الطرفين بالسلاح".
وتقترب الأزمة في سوريا من عامها الثاني وسط تصاعد أعمال العنف والتفجيرات وارتفاع وتيرة الاشتباكات بين القوات الموالية للنظام ومقاتلي المعارضة في عدد من المحافظات السورية وسط أوضاع إنسانية متدهورة. كما أبدى كي مون والإبراهيمي قلقهما: "إزاء عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف موحد قد يؤدي إلى تحول على النحو المتفق عليه في جنيف، في يونيو/حزيران الماضي، ووضع حد للمعاناة اليائسة للشعب السوري"، طبقاً لموقع الأمم المتحدة.
من جانب اخر ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في ريف حماة في وسط سوريا امس الاثنين الى 42 قتيلا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقل المرصد في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن مصادر طبية واهلية في مدينة السلمية ان "عدد الذين لقوا مصرعهم اثر تفجير سيارة مفخخة مساء امس في شارع حماة امام معمل السجاد القديم الذي يستخدم كمقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام ارتفع الى اكثر من 42"، هم عناصر من اللجان الشعبية ومدنيون بينهم نساء واطفال.
واشار الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود اشلاء".
وبث المرصد شريط فيديو التقط بعد الانفجار الذي نفذه انتحاري في السلمية يظهر فيه اشخاص متجمعون حول المبنى المستهدف والذي دمر بشكل شبه كامل.
وملأت الأنقاض الطريق الممتد امام المبنى، بينما بدا الناس في حالة ذهول ووجوم.
وقتل حوالي مئتا شخص في اعمال عنف في سوريا الاثنين، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا للحصول على معلوماته.