اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وزير التعليم العالي والبحث العلمي:أسباب كثيرة منعت الأستاذة أن تكون رئيسة جامعة

وزير التعليم العالي والبحث العلمي:أسباب كثيرة منعت الأستاذة أن تكون رئيسة جامعة

نشر في: 24 أكتوبر, 2009: 07:15 م

في ورشة (المدى تحاور)بغداد / شاكر المياح وافراح شوقي تصوير/سعد الله الخالديبحضور عضو مجلس النواب ورئيسة لجنة المرأة والاسرة فيه الدكتورة سميرة الموسوي ضيفت مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون/ ورشة نحاور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد ذياب العجيلي لمناقشة موضوعة تبوء الاستاذة الجامعية المراكز القيادية في مؤسسات التعليم العالي،
شاركت في الندوة عدد من التدريسيات والاستاذات الجامعيات في عموم العراق، وناشطات في مجال حقوق المرأة وعضوات في منظمات المجتمع المدني. قدمت للجلسة الاعلامية سعاد الجزائري بالقول: نثمن كثيرا حضور استاذات الجامعات العراقية، ونأمل وعبر هذه الندوة ان نتعرف على مهام الاستاذة الجامعية وكيف ادت دورها في التعليم العالي، ونطرح من خلالها سؤالاً مهماً: كيف تبوأت المرأة الاستاذة الجامعية المناصب القيادية في عموم جامعات العراق، وكيف هو دورها في مؤسسات التعليم العالي؟ بعد ذلك تحدث العجيلي قائلاً :انا مسرور جداً بأن التقي هذه النخبة الطيبة من اخواتنا في سلك التعليم العالي وخارجه ايضاً، وفي الحقيقة ان للمرأة دوراً كبيراً في بناء المجتمع والان نحن بأمس الحاجة لان يتطور ويتقدم ويتماهى مع المجتمعات المتحضرة، ولقد ولجت المرأة العراقية جميع المجالات، واجزم بأن العراقية هي المرأة الاولى في جميع الدول العربية التي اتيحت لها فرص العمل والاسهام في بناء وطنها، من خلال الوظائف الرسمية التي انيطت بها منذ تأسيس الدولة العراقية المعاصرة ولحد الان، وكثيرات هن النساء العراقيات اللواتي حصلن على مواقع قيادية في مؤسسات الدولة. وفي التعليم العالي فأن للمرأة دوراً كبيراً، ولايزال امامها الكثير لتفعله، وخاصة بعد سقوط النظام السابق، اذ ظهرت على سطح الوسط الجامعي جملة من الاشكالات منها الطائفية والعنف الطائفي والمحاصصة السياسية، فكانت الاستاذة الجامعية تمثل السور الذي درأ عن الجامعات الجنوح والفوضى والتشرذم، ليس في داخل الحرم الجامعي وحسب بل في جميع شرائح المجتمع. ولدينا الكثيرات منهن اللواتي اصبحن انموذجاً يحتذى به سواء في مركز الوزارة او في المؤسسات الجامعية الاخرى. وقد التقيت بالعديد منهن،واطلعت على ما قمن به من افعال واعمال تركت في نفسي انطباعاً مترعاً بالفرح والسعادة، اما السؤال هل تبوأت الاستاذة الجامعية مناصب قيادية ام لا ؟ فانا اؤكد بأن الكثير من الاستاذات الجامعيات قد تسنمن مناصب مهمة سواء في الكليات ام في رئاسات الجامعات كرئيسات اقسام وعميدات كليات ومعاونات عميدات، ووكيلات وزير، غير ان وصولهن الى رئاسة الجامعات بحاجة الى دراسة هي موضع اهتمامي الان، ولدينا خطة لان تتبوأ احدى الاستاذات الجامعيات رئاسة جامعة. واوضح العجيلي: قد تكون هناك اسباب امنية وظروف موضوعية حالت دون ان يتحقق مثل هذا الامر، وانا اميل واسعى لتحقيقه في اقرب فرصة ممكنة، لان المرأة هي المعنية الاولى بالتنشئة وتلعب دوراً كبيراً في التربية والتعليم، وفي مفهوم الحوار والانفتاح على الاخر، ونحن نعمل على ان يكون الاستاذ الجامعي معلماً ومربياً في ان واحد. والمرأة العراقية (الاستاذة) تحوز الان على هذين المعنيين، وسبق للوزارة ان كرمت في الاونة الاخيرة احدى الاستاذات في الجامعة المستنصرية لدورها المتميز في منع التدخلات التي كانت تحدث في الجامعة.ثم عرض فيلم وثائقي من انتاج قسم الانتاج الفني في مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون، تناول اراء عدد من الاعلاميين حول موضوعة تولي المرأة المناصب القيادية في مؤسسات الدولة عموماً والجامعات العراقية بشكل خاص، وقد انصبت تلك الاراء على اهمية تولي المرأة مناصب قيادية ومحاربة كل اشكال التمييز ضدها. المرأة وحاجتها الى التمكين وقالت عضوة مجلس النواب ورئيسة لجنة المرأة والاسرة فيه الدكتورة سميرة الموسوي: اشعر بالفرح وسط هذا الحضور المتميز، وخاصة مؤسسات المجتمع المدني، ولابد ان نشكر ونثمن دور مؤسسة المدى في تسليط الاضواء على هذه المواضيع، ونحن في مرحلة انعطافة مشهودة في العراق بكل مجالات الحياة، ومحاولة التعرف على المعوقات التي تعيق عمل المرأة والتي عليها سيتوقف بناء الدولة المدنية الحديثة، وبعد اربع سنوات من عملي في مجال المرأة في البرلمان، والاطلاع على واقع المجتمع العراقي، ونرى بان المسألة تتعلق بالتركيبة الاجتماعية وضروة انتزاع السلبيات والموروث السلبي الموجه نحو المرأة ،ولدينا امور ايجابية في المجتمع العراقي،اذ انه لم يرفض دخول المرأة في مجالات شتى، خصوصاً مابعد احداث عام 2003 ومانشيراليه هنا هو اهمية وجود عمل مشترك وتحفيز المرأة ذاتها لتلعب دوراً اساسياً لتغيير واقعها، واعتقد انها بحاجة الى تمكينها من ذلك وتذليل الهم الاكبر في مجمل حياتها الاسرية اي مايخص رعاية الاسرة وتخصيص الوقت الملائم لها لاداء عملها المهني، وقد اعدت لجنة المرأة والاسرة في البرلمان خطة لتمكين عمل المرأة في جميع الاتجاهات وبما يضمن دعمها وتفعيل نشاطها. وفي مداخلة للدكتورة هدى ابراهيم رزوقي استاذة في كلية التربية الرياضية/ جامعة بغداد:اشارت فيها الى اهمية المخيمات الكشفية والنشاط الكشفي في الجامعات، موضحة بان هذا النشاط يمر باربعة مراحل تبدأ من الاشبال ومن ثم الكشاف المبتدئ والمتقدم والجوالة الذي ي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

أفلام إباحية على أرصفة الباب الشرقي تتحدى الحشمة والقانون!!

السِبَح.. أسرار عميقة وأسعار مرتفعة بعضها يعادل الذهب

الجمعية الانسانية: قوانين التقاعد لم تنصفنا أبداً

(شيء لا يخطر في بالكم) أهم مكونات العطر المزيف

كل شيء عن المخدرات فـي العــراق .. أنواعها ... مصدرها.... وطرق دخولها

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram