الموصل/ نوزت شمديناعلن مصدر في قيادة عمليات نينوى، أن قوات من الجيش العراقي سلمت العشرات من المنازل الى اصحابها الشرعيين غربي نينوى، وذكر المصدر أن (42) داراً سكنية في قضاء تلعفر كان سكانها قد هجروها قبل اعوام بسبب تدهور الوضع الأمني،
سلمت الى اصحابها بعد ان اخليت من قوات الجيش العراقي التي كانت مرابضة في عدد منها، وكذلك من المواطنين المتجاوزين على القسم الاخر منها. من ناحية اخرى، أفاد مصدر أمني في الموصل، أن قوات الشرطة عثرت على حقيبة نسائية بداخلها متفجرات، كانت موضوعة في احد مصاعد المستشفى الجمهوري وسط المدينة، وذكر المصدر بأن الحقيبة احتوت على متفجرت وصواعق تفجير. وعلى الحدود العراقية السورية، اعتقلت قوات الحدود هناك ستة متسللين، عبروا الى الجانب العراقي بطريقة غير مشروعة، ذكر ذلك مصدر في قيادة عمليات نينوى، وأضاف بأن المعتقلين يحملون الجنسية العراقية، وانهم احيلوا الى التحقيق. وفي سياق آخر، اعلن مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين فرع الموصل، ان رئاسة جامعة الموصل منعت عددا من الصحفيين من تغطية تظاهرة قام بها عدد من الطلبة داخل حرم الجامعة فيما منع الحرس الجامعي عددا آخر من الدخول ، وإطلاق العيارات النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنع الإعلاميين من الاقتراب. جاء ذلك في بيان وزعته الجمعية، عبرت فيه عن قلقها من استمرار حالات انتهاك الحريات الصحفية في محافظة نينوى وغيرها من المحافظات، وأن مدينة الموصل تحديداً شهدت العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين خلال الاسبوعين الماضيين من قبل الاجهزة الامنية او القوات الامريكية، وأضاف البيان"أن عددا من مراسلي الفضائيات ووسائل الإعلام توجهوا يوم الخميس الى جامعة الموصل بدعوة من عدد من الطلاب الراسبين بامتحانات الدور الثاني لتغطية تظاهرة قاموا بها أمام مبنى رئاسة جامعة الموصل، طالبوا فيها بالسماح لهم في الاشتراك في امتحانات تكميلية، وبعد وصول الصحفيين والاعلاميين الى الحرم الجامعي، ابلغوا بمنعهم من تغطية التظاهرة بأمر من رئاسة الجامعة، وفيما يخص باقي الصحفيين الذين تأخروا في الدخول الى الجامعة، فأن الحرس الجامعي منعهم من الدخول واطلقوا العيارات النارية في الهواء لتفريقهم. وفي تطور امني لاحق اعتقل جنود من الجيش العراقي ثلاثة مشتبه بهم شرقي الموصل أثناء بحثهم عن قادة لشبكة ابتزاز تابعة لتنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية. واستنادا الى مذكرات قانونية, واصل جنود من اللواء الثالث التابع لفرقة الجيش العراقي الاولى بمشاركة مستشارين من القوات الامريكية سلسلة من عمليات البحث الامنية التي استهدفت قادة شبكة ابتزاز تابعة لتنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية في الموصل يعتقد أن لهم صلات وثيقة بتنظيم القاعدة في العراق.الفريق الامني قام بتفتيش عدد من المباني بحثاً عن الاشخاص المشتبه بهم الذين يقومون بابتزازاموال المقاولين المحليين, الذين بدورهم لا يستجيبون لمطالب هؤلاء الاشخاص, ليمولوا بها الهجمات بالعبوات الناسفة التي تستهدف المدنيين والقوات الامنية.